جميل بثينة (1944) هو كتابٌ من تأليفِ الأديب والفيلسوف، عبّاس محمود العقاد [1]

اقتباسات

عدل


  «متى كان الهوى في اشتداده إلّا مخالفة للحزمِ والسدادِ؟»   [2]


  «وإخلاصه لها أو إخلاصها له هو الإخلاص الذي ينطوي عليه كلّ عاشقَيْنِ مثلهما، لا هو في السّماء، ولا هو في الخيال، ولا هو فوق طاقة الناس، ولكنّه الإنسان حيث كان، واحد في كلِّ مكانٍ وزمانٍ»   [3]


  «فلا يشتهرُ أحدٌ بالشجاعةِ أو بالكرمِ أو بالمجونِ، إلّا أضافَ إليه النّاس كلَّ ما يتصلُ بهذهِ الشهرةِ، وتنافسوا في التزيد عليها والتهويل فيها»   [3]


  «ومن الطبيعي أن تتناقض أخبار أولئك الشعراء والعشّاق؛ لأنّهم شخوصٌ حقيقيون، يتعدد الرواة عنهم والمتحدّثون بأخبارهم، وليسوا من اختراعِ مخترعٍ واحد، يصوغهم كلهم في قالبٍ واحد، ويَعْرِضُهم كلهم في مخيلة واحدة»   [3]
  «العشقُ في طبيعتهِ الأولى بعيدٌ عن الرفقِ والسلاسةِ، وإنّما هو شواظ لاذع يلتف دخانه بنارهِ، ويلتهبُ شوقاً إلى وقودهِ، فإن أصابهُ خمدٌ وعاد الشاعر يترنم بهناءة نفسه ويغتبط بالراحة من سورة طبعه، وإن لم يصب وقوداً كان نقمة لا تطاق. وأي رقة في قولِ المجنون:

كأنَّ فؤادي في مخالب طائر

إذا ذكرت ليلى يشد به قبضاً

كأنَّ فجاج الأرض حلقة خاتم

عليّ فما تزداد طولا ولا عرضاً»  

[4]

  1. الكتب، مؤسسة هنداوي. جميل بثينة https://www.hindawi.org/books/83851413/
  2. العقاد، عبّاس محمود. جميل بثينة. مؤسسة هنداوي، 2014 ص23
  3. 3٫0 3٫1 3٫2 العقاد، عبّاس محمود. جميل بثينة. مؤسسة هنداوي، 2014 ص8
  4. العقاد، عبّاس محمود. جميل بثينة. مؤسسة هنداوي، 2014 ص38