جارات أبي موسى

عمل أدبي من تأليف أحمد التوفيق

" وصلت السفن الثلاث الحاملات للحريم من مختلف الأجناس والالوان، معظمهن من دار السلطان وقليلة من من عيال كبار المقربين ومن معهن من الخدام والخصيان، إلى المرسى الاكبر في الاطراف الشرقية. ص 41 من الرواية

انتقلت شامة إلى مسكنها الجديد بقليل من الاثاث مما تتسع لهالغرفة الضيقة في فندق الزيت، وهي لا تفكر الا في ان تكون قريبة من علي...لم يدر بخلدها ان تقارن مسكنها الجديد ، وهو أشبه بجحر فأر، بمرباها في قصر ابن الحفيد وبدار الجوراني الرائقة..." ص 62 من الرواية.

" خرج أبو موسى وجاراته من الباب الشرقي والبوابون لا يقدرون هذه المرة على حبسه ومن ورائه جم غفير متدافع من الرجال والنسا، وفي فضاء المصلى خلع ابو موسى عمامته الخضراء وكشف عن شعر أشعث، وبدأ يتضرع والنساء يرددن من بعده ويطفن من خلفه...تعالى التهليل والتكبيروتعانق الناس وكأنهم قد تحرروا من سلاسل جهنم وهم لا يدرون كيف جرى كل الذي وقع، ولماذا..." ص 188 من الرواية[1]

  1. أحمد التوفيق. جارات أبي موسى.