توفيق الحكيم
توفيق الحكيم أحد الكتاب الذين شكلوا وجدان الأجيال في القرن العشرين. ولد توفيق الحكيم في 8/10/1898 بالإسكندرية، في عام 1929 عين وكيلا للنيابة وظل بها خمس سنوات، أنتج خلالها روايته الشهيرة يوميات نائب في الأرياف ثم انتقل إلى السلك القضائي ومنه إلى وزارة المعارف، ثم التحق بالعمل في الصحافة عام 1943 في أخبار اليوم وظل بها حتى 1951، ثم عين مدير لدار الكتب، ثم عضوا بالمجمع اللغوي وفي عام 1959 عين مندوبا دائما في اليونسكو. تنوعت مؤلفات الكاتب الكبير بين الفكر والأدب والفن ووصل مجموع مؤلفاته إلى ما يزيد عن 100 كتاب وكان من أبرز مؤلفاته ( محمد، أهل الكهف، عصا الحكيم، حمار الحكيم ) بدأت صحة الحكيم تتدهور من عام 1981 واعتزل الكتابة لفترة حتى عاد على صفحات الأهرام، وفي 25/7/1987 رحل توفيق الحكيم بعد ثمانين عاما من العطاء وبعد أن سجل اسمه مع الخالدين. وقال عنه أدباء الغرب : كل شيء فيه يسحرنا وهو من قال عنه العرب : أديب بالفطرة
توفيق الحكيم |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
اشهر اقتباسته
عدل- لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم.
- لا يوجد إنسان ضعيف، ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة.
- كل شيء في الوجود عندما يؤدي وظيفته جيداً، فإنما يحقق الغاية من وجوده.
- يجب على الإنسان أن يعرف كل شيء عن شيء ما، ويعرف بعض الشيء عن كل شي.
- إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على أنها مأساة.
- كثير من الناس يعيشون طويلا في الماضي، والماضي منصة للقفز لا أريكة للاسترخاء.
- “الخيال.. هو ليل الحياة الجميل، هو حصننا وملاذنا من قسوة النهار الطويل! إن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر ،إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة.
- إن عقل المرأة إذا ذبل ومات ،فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات.
- المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.
- إن الرغبة في الدنو من رجل يعيش مع الكتب هي في ذاتها فكرة جديرة بامرأة رقيقة ..
- أدركت الآن ... ما ذا خسرت بفقدك .. ثقي أنها ستكون حياة بلا جمال ولا حتى شعر ..
- الجمال هو العذر الوحيد الذي يغفر للمرأة كلّ تفاهتها وحماقتها.
- الإنسان كائن متعادل مادِّيّاً وروحيّاً، وهذا سر حياته.
- الزواج نقلة مفاجئة من التدليل إلى التذليل.
- عندما قرأ توفيق الحكيم إن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيهات قال عبارته المشهورة: "انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباء مصر من أيام اخناتون".
- وعن وفاة جمال عبد الناصر كتب : " اعذرني يا جمال. القلم يرتعش في يدي. ليس من عادتي الكتابة والألم يلجم العقل ويذهل الفكر. لن أستطيع الإطالة، لقد دخل الحزن كل بيت تفجعا عليك. لأن كل بيت فيه قطعة منك. لأن كل فرد قد وضع من قلبه لبنة في صرح بنائك".
- وفي مسرحية شهرزاد : " هل تحسبينني أطيق طويلاً .. هذا الحجاب المسدل بيني وبينك !".
- النهاية تتلوها البداية في قانون الأبدية والدوران.
- ما أنا إلا .. ماء ! هل لي وجود حقيقي خارج ما يحتوي جسدي من زمان ومكان حتى السفر أو الإنتقال إن هو إلا تغيير إناء بعد إناء , ومتى كان في تغيير الإناء تحرير الماء !
- لسنا حلماً .. لا بل الزمن هو الحلم .. أما نحن فحقيقة .. وهو الظل الزائل ونحن الباقون .. بل هو حلمنا .
- لقد فات زمننا ، ونحن الآن ملك التاريخ .. ولقد أردنا العودة إلى الزمن ، ولكن التاريخ ينتقم .
- "الخيال هو ليل الحياة الجميل.. هو حصننا وملاذنا من قسوة النهار الطويل. إن عالم الواقع لا يكفي وحده لحياة البشر.. إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة."—عصفور من الشرق
- "ما أشقى الآدميين! لقد كتب عليهم العمي وهم يحسبون أن لهم عيوناً مبصرة، إنا لا نبصر حقيقة الأشياء إلاّ بعيوننا الداخلية، ولا ندرك حقيقة الأمور إلاّ باتصالها، واصطدامها بجوهر مشاعرنا."—الرباط المقدس
- "احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل! قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل! تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا، أمّا قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له.. ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب، العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي القلب! "—عودة الروح
- "إن مركبة الحياة كذلك لا يهوّن من أوجاعها غير أن يربط إليها شريكان يشدان عجلاتها.. ويشجع أحدهما الآخر كلّما سلّط عليه القدر سوطاً من سياطه."—الحمار الحكيم
- "أملي أكبر من جهدي.. وجهدي أكبر من موهبتي.. وموهبتي سجينة طبعي.. ولكنّي أقاوم."—سجن العمر
- "إن كأس الإذلال تنتقل من يد الرئيس إلى المرؤوس في هذا البلد حتى تصل في نهاية الأمر إلى جوف الشعب المسكين وقد تجرّعها دفعة واحدة."—يوميات نائب في الارياف