هذا الكتاب هو نتاج ثمار قصة الحب التي دارت بين المؤلف محمد لطفي جمعة، والأديبة الروسية «أوجستا» بطلة وحي القلم الإبداعي للكاتب في «تذكار الصبا»؛ ويتجلى فيه الإبداع الأدبي بذكرياتٍ كُتِبَت بمداد النفس، والإحساس، والشعور.

اقتباسات من الكتاب[1] عدل

  • "كانت المسألة صراعا بين الحياة والموت والنور والظلام والمستقبل البسام والأمل الضاحك المستبشر، وبين المستقبل العابس واليأس القاتل وخيبة الرجاء وأنا الوحيد الطريد الغريب الوجه واليد واللسان أهاجر في طلب العلم والرفعة".
  • "ربما كانت غريزة الحياة ودفعة الشباب والغيظ من الظلم والغبن والكيد من الغفلة المحيطة بي، وموت القلوب والأرواح حتى تخيلت مصر كلها مقبرة كبيرة أو قرافة لا حدود لها، وأنني أجوس خلال الموتى ولا بد لي أن أخرج من هذا المكان الذي يملأه الصمت والسكون ويسود عليه الظلام".
  • "لهذا الكائن العجيب نوادر وقصص وأخلاق شاذة، ولا أدري إن كان على قيد الحياة أم قضى، ولكنه على كل حال أحيل على المعاش من زمن طويل".
  • "كانت جلسة لا تنسى ولذا أحببت أن أسجلها وما زلت حتى اليوم أدهش، وأعجب كيف أوتيت العزيمة والقوة لأتقي الوقوع".
  • "نعم إنني كنت في حال نفسية لا تسمح بالمرح وكنت طريد الظلم من بلدي ومجبرًا على ترك مدرسة الحقوق ومرغما على الاغتراب قليل المال عديم العون، ضعيف الأمل جاهلا بلغة البلاد مستهدفًا لاضطهاد الإنجليز".
  • "أرى عند الرجوع بفكري إلى تلك الأيام أن الأفكار تتزاحم علي،ّ لا كطالب علم في بلد أوروبي أنا غريب فيه، ولكن كناقد متحرق على تحقيق العدل الاجتماعي في وطنه، أقارن حياتنا في بلادنا بحياة هؤلاء القوم في بلادهم، حياة العقل والخلق والجسد والروح".
  • "فالتربة الفرنسية صالحة لنماء النهضات بلا ريب إذا لم تكن لفرنسا فائدة في إخمادها وإطفائها كما شهدت بالتجربة".
  • "اصنع جميلا واترك لنا شمال أفريقتنا (هكذا) واصنع بالإنجليز لأجل وطنك ما بدا لك".
  • "حقاً إن الإيمان ينقل الجبال وهي تهذي وتبدي وتعيد فرحة طائشة كالفراشة".
  • "أما الجمال فلست من أربابه، وأما الشباب والفراغ والجدة، فقد كنت شابٍّا ولم أكن ذا مال ولا فراغ إلا بما تسمح به حياة الطلاب أثناء العطلة الصيفية، ولكن لعلها رأت ً في عيني صورة أثارت عاطفتها، ولعلها شعرت بحركة روحي وقلبي شعورا باطنيٍّا غير ناطق".
  1. تذكار الصبا: ذكرى ١٩ مارس | محمد لطفي جمعة | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)