خيال
(بالتحويل من تخيل)
الخيال هو القدرة على إنتاج ومحاكاة أشياء جديدة وشعوب وأفكار في العقل دون أي إدخال فوري للحواس. توصف أيضًا بأنها تشكل التجارب في ذهن المرء ، والتي يمكن أن تكون إعادة خلق التجارب السابقة مثل الذكريات الحية مع التغييرات المتخيلة ، أو يمكن اختراعها بالكامل وربما مشاهد رائعة.
اقتباسات
عدل- إن حياتنا محكومة بالنقص دائما، والخيال هو من يملأ تلك الفراغات. كما أن ذاكرتنا لا تسعفنا في استعادة كل شيء، فلا بد من خيال لاسترجاع ما يضيع وينفلت منا بفعل الزمن. كما أن للخيال قدرة على تجاوز هذا الواقع الناقص، لنصير أحيانا أمام عالم فوق واقعي، أو سوريالي، على الأصح.
- الطاهر بن جلون 27 يناير 2019 [1]
- أعتقد أن من حق الإنسان في هذا العالم المجنون القبيح الذي نعيش فيه أن ينسحب إلى غرفته ويترك لنفسه فرصة تأمل ما يحدث، وربما الخروج من أسر الواقع إلى خيال أوسع من اختناق الواقع المعيش سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الإنساني والعالمي.
- مي التلمساني، 6 أكتوبر 2003 [2]
- في الأدب يجب أن يختفي الحقيقي لصالح الخيالي، الخيال يبتلع الواقع، وأيّ كلام عن التشويه أو العكس ليست له علاقة بالإنتاج الأدبي. في الأدب ما يهم هو القيمة الفنية فقط.
- وجدي الأهدل، 5 يوليو 2020 [3]
- أن الخيال ضروري للإنسان لا بد منه ولا غُنْيَةَ عنه، ضروري له كالنور والهواء والماء والسماء، ضروري لروح الإنسان ولقلبه، ولعقله ولشعوره، ما دامت الحياة حياة والإنسان إنسانًا. وإنما كان كذلك لأن الخيال نشأ في النفس الإنسانية بحكم هذا العالم الذي عاش فيه الإنسان وبدافع الطبع والغريزة الإنسانية الكامنة وراء الميول والرغبات، وما كان منشؤه الغريزة ومصدره الطبع فهو حي خالد، لا ولن يمكن أن يزول إلا إذا اضْمَحَلَّ العالم وتناثرت الأيام في أودية العدم.
- أن الخيال ينقسم إلى قسمين: قسم اتخذه الإنسان ليتفهم به مظاهر الكون وتعابير الحياة، وقسم اتخذه لإظهار ما في نفسه من معنى لا يفصح عنه الكلام المألوف.
- أنَّ الإنسان مضطر إلى الخيال بطبعه، محتاج إليه بغريزته؛ لأن منه غذاء روحه وقلبه ولسانه وعقله. وأن اضطراره إليه جعله في نظره الأول حقيقة لا خيالًا، وما أصبح يعرف الخيال من الحقيقة إلا بعد أن تطورت نظرته إلى هذه الحياة وأصبح يعرف أن الليل والنهار والعواصف والبحار ليست أرواحًا ولا آلهة، وإنما هي مظاهر لهذا النظام الإلهي العتيد الذي يسخر كل شيء.
- إنما أريد أن أبحث في الخيال من ذلك الجانب الذي يتكشف عن نهر الإنسانية الجميل الذي أوله لا نهاية الإنسان وهي الروح وآخره لا نهاية الحياة وهي الله.
- أبو القاسم الشابي، «الخيال» [4]