تاريخ النبات عند العرب

تاريخ النبات عند العرب، كتاب من تأليف أحمد عيسى، يعتبر كتاباً علمياً في ثوبٍ توثيقيٍ تاريخي؛ يتناول تاريخ النبات عند العرب بوصفه من العلوم الأثيرةِ لديهم.

اقتباسات من الكتاب[1] عدل

  • "لما كانت العرب تسكن البوادي؛ كانت على شيء كثير من صحة الأجسام، وتوقد الذكاء، وجودة الفطنة. ونقاء القرائح؛ ما أكسبهم الله من صفاء الجو، ونقاء الفضاء".
  • "كان للنبات والشجر من عنايتهم منزلة الضرورة الماسة لما يحتاجونه منها لرعي ماشتيهم، يرتادونها في كل مكان، وينتجعونها حيث وجدت، ويرحلون إليها صيفاً وشتاءً".
  • تبتدئ معرفة العرب للنبات بهذا الاعتبار منذ بدأت الدولة الإسلامية تأخذ في أسباب المدنية والتحضر، وأخذوا ينقلون عن الأمم الأخرى، ولا سيما عن اليونان والهند، وكذلك عن النبط".
  • "أول علم عني به العرب الطب، فقد كانت صناعة الطب موجودة عند أفراد من العرب، غير منكرة عند جماهيرهم، لحاجة الناس طرا إليها".
  • "لم يكن النقل من اللغات الأعجمية في عهد النهضة العربية، قاصراً على اللغة اليونانية، بل تعدى النقل إلى اللغتين الهندية والفارسية. قد استقدم العرب من الهند العلماء والحكماء واستخدموهم في صناعة الطب، ونقل الكتب إلى العربية".
  • "لم يقتصر العرب في معرفتهم من جهة تاريخ النبات على ما قيدوه من أسمائها، وذكروه من صفاتها وخواصها، مما نقلوه عن الأمم الأخرى المحيطة بها والمجاورة له، بل اشتغلوا كذلك بالنبات من حيث زرعه، ونموه، وتسميده، وحصاده، وأوقات ذلك كله، والكيفية في عمله، وهو ما يسمى بالفلاحة".
  • "ازدهت الأندلس بالزراعة والفلاحة في عهد العرب، ازدهاء بديعا ضربت به الأمثال، وسار ذكره في الآفاق، مما لا يجهله مطلع على تاريخ هذه البلاد، ولا شك أن استعداد أرضها، واعتدال مناخها، وكثرة أنهارها، كان كل ذلك العامل الأكبر في صلاح هذه البلاد السعيدة، ونجاح العرب في استثمارها، واستغلال أرضها".
  • "لم يكن اهتمام العرب بعلم النبات قاصرا على اللغويين والأطباء والصيادلة، بل قد تناوله الجغرافيون والرواد بالبحث والتنقيب في رحلهم ومصنفاتهم".
  1. تاريخ النبات عند العرب | أحمد عيسى | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)