بيتنا الكبير (رواية)
اقتباسات
عدل” كطفلة لا تجد مجالا للهو إلا مع الأولاد، أعمامها الصغار، ولا ترتاح إلا حين تفعل مثلهم، وتتخلى راضية عما في قدميها، لتظل حافية، مادام لا يحلو لهم الجري والنط والمصارعة، إلا وهم كذلك، بأقدام قوية، اكتسبت بداهة قوتها، من احتكاكها المباشر بالأرض، وتحملها خشونتها..” ص7.
” بدا لكبور أنه من العار السماح بشيء كهذا، كيف يقبل رجل سوي بأن يفعل به آخر مثل ما فعل ذلك الوغد، وأن تهان كرامته، دون أن تمتد يده ليقتله أمام الملأ، ويخسف بمثل أقرانه الأرض؟.. ربما كان الرجل من النوع الذي يخاف من خياله، هكذا فكر جدي، الخوف الذي هو توغل كريه في مفازة الصمت والخنوع، عقدة السلطة التي تعطى من الاهتمام فوق ما تستحق، حينما يهيمن الفقر والجهل والمرض.” ص22.[1]
” كنت أقاوم ظروفي بجهود فائقة التركيز، وبعزيمة لا تقهر، وإن لم تكن ظروفا قاسية بالمعنى المادي على كل حال، لكنها تلك الضغوطات النفسية، التي لا تقل صعوبة هي الأخرى، رحيلي عن أمي من الهضبة، والعالم الجديد الذي سكنته مع ضرتها، وإخوة لم أكن قد رأيتهم، ولا أعرف عنهم أي شيء من طباع الطفولة..” ص108.
” سمحت لنفسي بعد عام وشهرين من وجودي بينهم، أن أرى كل ذلك وأدقق فيه ... وإلى الدردشة الفارغة التي لا علاقة لها بسينما أو مسرح أو بكتاب، ولا بأي لون من ألوان البهجة” ص 283.[2]
” الزمن الذي أستعيده، بعضُه حيادي بامتياز، خالٍ من المشاعر، أبيض تقريبًا، وبعضُه الآخر يصطلي بأكثر من نار، أكثرها حدة نار الحضور” ص221.[3]
المراجع
عدل- ↑ "لحسن أوزين - بيتنا الكبير: أنثروبولوجيا القهر الأبوي". الأنطولوجيا. 2022-06-20. تمت أرشفته من الأصل في 2023-11-06. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2023.
- ↑ "أحمد حبشي : تأصيل المسارات في رواية "بيتنا الكبير" للروائية ربيعة ريحان". جريدة تنوير.م. تمت أرشفته من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2023.
- ↑ "المغربية ربيعة ريحان تُكمل بناء 'الرواية العائلية' في 'بيتنا الكبير'". annaharar.com (باللغة الإنجليزية). تمت أرشفته من الأصل في 2023-11-07. اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2023.