انعدام الجنسية

فقدان الجنسية لأي شخص وعدم حصوله على جنسية أي بلد
(بالتحويل من بدون جنسية)


في القانون الدولي، عديم الجنسية هو شخص "لا تعتبره أي دولة مواطنًا بموجب قانونها". بعض الأشخاص عديمي الجنسية هم من اللاجئين أيضًا. ومع ذلك ، ليس كل اللاجئين عديمي الجنسية، والعديد من الأشخاص عديمي الجنسية لم يعبروا أبدًا الحدود الدولية.

اقتباسات

عدل
  • يولد بعض هؤلاء الأطفال ويموتون دون أن يعلم أحد بوجودهم.
  • الطفل نعمة لمعظمنا. لكن بالنسبة لطفل عديم الجنسية، فإن وجوده أو وجودها أقرب إلى اللعنة.
  • ما الذي يعنيه في الواقع عدم وجود شهادة ميلاد، أو بطاقة هوية، أن لا تكون مواطنا في أي بلد أو أن لا تنتمي، أو أن تكون غير مرئي؟
  • اليوم، ملايين الناس حول العالم عديمي الجنسية. هذا الرقم يرتبط بالكثير من البؤس والألم. بالنسبة لمعظمهم، مجرد العيش حياة طبيعية يبدو وكأنه حلم مستحيل. من المحتمل أن المدارس لن تسجل أطفالًا عديمي الجنسية، ومن المحتمل أن ترفض المستشفيات علاج المرضى عديمي الجنسية، ولن ترغب الشركات في توظيف أشخاص عديمي الجنسية. شيء بسيط مثل فتح حساب مصرفي يشبه تسلق الجبال. حتى الزواج بشكل قانوني من الشخص الذي تحبه يمكن أن يكون مستحيلاً. كل هذه هي حقوق أساسية يعتبرها معظمنا أمراً مسلماً به.
  • كيف ينظر طفل عديم الجنسية دون أي هوية، أو جنسية، مع هذا الإحساس الذي لا يطاق بعدم الانتماء إلى أي مكان، إلى أي بلد، كيف ينظر إلينا؟ إلى البشر الذين خذلوه؟ ماذا يفكر أو تفكر بخصوصنا؟
  • وفقًا للمادة 7 من اتفاقية حقوق الطفل، «يسجل الطفل بعد ولادته فوراً ويكون له الحق منذ ولادته في اسم […] والحق في اكتساب جنسية». كل طفل، بغض النظر عن من هم والديه، أو مكان ولادتهم، أو في أي ظروف. في حين أن 196 دولة – وهذا يعني كل بلد في العالم تقريبا – وقعت هذه الاتفاقية، كيف يبقى انعدام الجنسية حقيقة بالنسبة لملايين الأطفال حول العالم اليوم؟ هل هذا الالتزام مجرد كلمات، مجرد حبر على ورق لبعض الأشخاص لكي يناموا بشكل أفضل في الليل؟
  • لا ينبغي أن يدفع أي طفل ثمن قراراتنا وقوانيننا المعيبة ويسقط في شقوق أنظمتنا الفوضوية. لا ينبغي أن يعتمد الوجود على قطعة من الورق.
  • قد لا يوجد أشخاص عديمو الجنسية على الورق، وفي أنظمتنا، لكنهم موجودون هنا على قيد الحياة. لحما ودما مع القصص والأحلام، والكثير لتقديمه.
  • دعونا لا ننسى أن الكلمات – القوانين التي هي من صنع الإنسان – هي التي تبقي الناس في الظل. بإستطاعة الكلمات والإرادة أن تكون ايضاً ما يدعوهم مرة أخرى إلى عالمنا. بشخطة قلم، يمكن لشخص عديم الجنسية أن ينتمي .
  • أعلم أن لانعدام الجنسية عدة أوجه وأشكال. ولكن شيئا بسيطا مثل إلغاء تكلفة تسجيل الأطفال أو معالجة عدم المساواة بين الجنسين في قوانين الجنسية يمكن أن يحل هذه القضية الوجودية للكثير من الذين حياتهم مكسورة حول العالم. ليس لدينا الحق في التكيف مع مثل هذا الظلم. متى نستيقظ ونعترف بأن هذا الاغتراب والإحباط يمثلان وقوداً للعنف والغضب والتوتر؟
  • إنها ليست مسألة سياسية فقط؛ هذه مأساة إنسانية. يمكننا جميعًا التأثير على صانعي القرار لتغيير هذا الوضع الراهن.
  • اليوم أعبر عن حلمي بأن لا يسمى أي إنسان بتسمية «عديم الجنسية» مجدداً.
    • نادين لبكي، 7 أكتوبر 2019؛ خلال حفل تسليم جائزة نانسن لعام 2019 في جينيف [1]

مراجع

عدل
  1. "نادين لبكي، الداعمة رفيعة المستوى للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تلقي الكلمة الرئيسية خلال حفل تسليم جائزة نانسن لعام 2019 في جينيف". 30 ابريل 2004. تمت أرشفته من الأصل في 2 يوليو 2022. 

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن انعدام الجنسية. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة