باسمة بطولي

شاعرة ورسامة لبنانية


باسمة بطولي

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

باسمة بطولي (؟) شاعرة ورسامة لبنانية. ولدت في بيروت ونشأت بها. درست اللغة العربية وآدابها في جامعة ليون بفرنسا، وتخرّجت بشهادتها، ثم حصلت على دبلوم في الصحافة من كلية الصحافة المصرية. عملت في وزارة التربية الوطنية، وخبيرة تلفزيونية في تلفزيون لبنان. رسمت اللوحات الزيتية والمائية، وشاركت في العديد من المعارض الفنية. لها دواوين شعرية.

اقتباسات

عدل
  • الشاعر يريد توسيع حدود ذاته كي يتمكّن من الوصول إلى الآخرين، وذلك من خلال المحبة وعبر الفكر والفن. إنه نوع من حوار تفتحه مع الآخرين كي يصلك الجواب عندما تطرح موضوعاً عليهم.
  • أكتب للناس بشكل عام، وخصوصاً للشريحة التي لا يصلها شعري وفني، كي تتذوّق الجمال الحقيقي وتكتشف شعوراً جديداً مقروناً بالفكر.
  • أعداء لبنان كُثُر في الخارج والداخل، والإهمال نوع من أنواع الجريمة. لبنان في خطر كبير ولا نستطيع القيام بأي شيء. لكننا محكومون بالأمل ولا بدّ من أن يستيقظ هذا الشعب ويقول كلمته ويعاقب هؤلاء المهملين.
  • أكتب القصيدة الكلاسيكية التي يسمّونها عمودية، ولكنّي أحب أن أقول إنها القصيدة الاصولية. وهي تعتمد البحور العربية المعروفة. إذ بعد خبرة طويلة في الكتابة، وجدتُ أنّ هذا النوع من الشعر هو الأجمل والأكثر صعوبة في التعبير. إنه يضفي جمالاً في البيت الواحد. ووُجِدت هذه البحور الشعرية عند العرب لأنهم وجدوا فيها تمكيناً من قول المعاني الأكبر بأقل كمية من الكلمات.
    • 21 ديسمبر 2020؛ مقابلة مع «نداء الوطن» [1]

شعر

عدل
  • هَلْ رَأَيْتُمْ يَوماً جِراحَ الهَواءِ؟..
    ها لِأَمطارِنا سِماتُ الدِّماءِ..
    ها هِيَ الريحُ في الأنينِ غَدَتْ
    عَزْفَ الأَعالي على مَقامِ البُكاءِ
    دخَلَتْ في أنفاسِنا فَحُرِمْنا حَقَّنا
    في تنَفُّسِ الصُّعَداءِ..
    وَأَظُنُّ السّحابَ مُشتَرِكاً..
    مُختَصِراً بِالهُطولِ حُزنَ السَماءِ..
    آهِ بَيروتُ.. أَيُّ جُرْحٍ لِعَيْنٍ..
    سوفَ يَعني جُرحَ المدى والضِّياءِ
    جُرْحُ هٰذي الدُنى.. يَظَلُّ هُنا..
    إلّا إذا كانَ الطَّعنُ في الكِبرِياءِ
    فَهوَ يرقى إلى السما.. راجِياً
    ألّا يُذَرَّى هَدراً دَمُ الأَبرِياءِ
    لِيَظَلَّ الرِوى لِوَردٍ نَوط أنْ
    يَتَحدّى قَساوَةَ الصحراءِ
    هِيَ بَيروتُنا التي تَرتَدي في الغَدِ
    ثَوْبَ الرَّبيعِ رَغمَ الشِّتاءِ
    لِتُعَلّي الدَمارَ بُرجَ بَقاءٍ..
    وَلِتَرمي مِنْ فَوقْ وَحشَ الفَناءِ
    • حبيبتي بيروت [1]

مراجع

عدل