اليا شافشافادزه
الأمير اليا شافشافادزه (بالإنجليزية:Ilia Chavchavadze)(بالجورجية : ილია ჭავჭავაძე)، ولد في 8 نوفمبر 1837 وتوفي في 12 سبتمبر 1907 : سياسي، روائي وشاعر وكاتب وناشر جورجي، قاد إحياء الحركة الوطنية الجورجية في النصف الثاني من القرن الـ 19، بل يعتبر الأب الروحي المؤسس لجورجيا الحديثة، حيث وجهت الكثير من جهوده نحو صحوة المثل الوطنية العليا في جورجيا وإلى خلق مجتمع مستقر في وطنه، ، وكذلك كان اليا هو المحرر العام للقوات المسلحة في ريسببليكا (1863-1877) وقام بتأليف العديد من المقالات للمجلات. كما يعد الحامي المخلص لـ اللغة الجورجية من الثقافة الروسية. وأيضا تم إعتباره المساهم الرئيسي للحركة القومية الثقافية الجورجية. ومؤسس علامات العرقية الرئيسية الثلاثة للهوية الجورجية : الأرض، اللغة والمسيحية.
من مؤلفاته
عدل* الناسك * الشبح * يوميات المسافرين * أرملة أوتارانت * كاكو والسارق * الأمة السعيدة * قصة جلاكسو * ترس مسافر ورجل إنسان * ديوان شعر وفيه : (قصيدة حزن من رجل فقير وقصيدة إلى جبال كفاريلي)
أشهر اقتباساته
عدل
«الثورة ولدت، لكي تجلب السلام»
«الكبار.. هم الذين يخدمون بلادهم»
«القانون الاخلاقي، أساس حياة الرجال»
«الكنز الإلهي: الوطن واللغة والدين»
«وضع سياج تفريق بين الناس هي خيانة»
«إيها الضمير : البلاد لا تزال على الورق»
«النضال لتخليص العالم من الخطيئة.. نعمة»
«نتوقع ونعمل أن نرى جورجيا.. جورجيا العظمى»
«حتى في الماضي.. كانت كل جنسية تدافع عن وجودها وعن هويتها»
«الرأي الصادق، والكلمات القديمة، لا تزال مفيدة وضرورية لـ الحياة»
«حين تصبح علامات التعذيب ظاهرة ومنتشرة.. فهذا انتصار كبير للتعذيب»
«لكي يحكم القانون الظالم، لا يجد غير السيف لقمع الذين يراهم عصاة»
«الآخر، لم يكشف عن الطريق الصحيح، ولا يريد أن يحصل الصالحين عليها»
«الحب والإيمان العميق بالوطن، هما أقوى وأعظم أنواع الشعور الإنساني»
«كان شعوره الحقيقي مثل القط الذي نزل في فندق فخم، لم يستوعب قلبه الجمال !»
« لا تلقي اللوم على الذين لا يحملون الوثائق، حق الناس جميعا أن يكون لهم وثائق»
«الناس، الطبيعة، السماء، العالم.. واحدة في الكتب العظيمة، لكنها غريبة في الكتب العلمية، ورمزية في كتب الأدب والشعر»
«الخشب يضيء الورقة الخضراء، ومع بهجة التغاريد.، الكرمة الوحيدة تذرف دموع الفرحة المتشابكة بين الندى والضوء... ينسج الربيع ثوبه الأخضر الذي يرتديه، الجبل يرتفع إلى الذروة والحقل يتسع منتشرا، أوه أيتها الأرض الأم، عندما تريدين : يتكشف، في كل موقف، مجدك»