العلم والحياة


يُفرد لنا الكاتب علي مشرفة رأيه بين طيات هذا الكتاب موضحًا أهمية العلم، والدور البارز الذي يلعبه في شتى مناحى الحياة، وكيفية ارتقاء العلم بها،

اقتباسات من الكتاب[1]

عدل
  • "إن لفظ السياسة لا يزال اليوم كما كان أيام الشيخ محمد عبده، يحمل معه طائفة من المعاني التي تبعث الريبة، وتدعو إلى الحذر، فالنفوس لا تطمئن إلى لفظ السياسة، ولا إلى معنى السياسة، والقلوب لا تستسلم إلى ساس ويسوس، وسائس ومسوس".
  • "الأصل في الصناعة أنها تحويل المواد من صورة إلى صورة أخرى أكثر صلاحية لأغراض الحياة الإنسانية".
  • "إن الأثرياء كغيرهم من عباد الله يحتاجون إلى المال في سد حاجات معيشتهم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ... وغير ذلك، مما تقتضيه الحياة، وهم ينتقلون، ويربون أولادهم، ويُروحون عن أنفسهم، وينفقون على أهلهم وذويهم ... شأنهم في ذلك شأن غيرهم، فهذا النوع من صرف المال مشترك بني الناس، وإنما يكون التفاوت بينهم فيٌّ المقدار لا في النوع، كل على قدر طاقته".
  • "إن الأمم العربية قد أتى عليها حين من الدهر لم تكن شيئاً مذكوراً، غفلت حين تنبه الغرب، وقعت حين قام، ووسنت حين صحا، وونت حين أسرع خطاه، ولعمري لقد طالت غفلتنا حتى ظنها الغرب طبعا فينا".
  • "ها نحن نرى الزمن يدور دورته، والتاريخ يُعيد سيرته، فتنهض الأمم الغربية، وتسبق بعلمها وصناعاتها الأمم العربية، ثم نتحرك نحن وننشط، وتزداد حركتنا، وتضاعف نشاطنا".
  1. العلم والحياة | علي مصطفى مشرفة | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)