العقل الباطن (كتاب)
العقل الباطن أو مكنونات النفس، هو كتاب لسلامة موسى، يلخص فيه ما قرأه لأقطاب علماء النفس الغربيين، أمثال سيغموند فرويد، وكارل يونج وغيرهم. يبحث الكتاب غي العقل الباطن واللاوعي والدور المركزي الذي يلعبه في تحريك النفس البشرية.
اقتباسات
عدل- "إن الهم الأكبر للنفس البشرية هو ارتقاؤها وتطورها من حسن إلى أحسن، ومحاولتها الصعود ولو كان في ذلك فناؤها".
- "الإنسان حيوان شريف بالطبع، طموح إلى العلا، دائب السعي في الرقي، وليس تطوره في الماضي هو الدليل الوحيد على ذلك".
- "قديماً بحث الناس عن السعادة، ولكننا الآن نكاد نتفق على انها الشعور بالرقي".
- "النفسلوجية الحديثة تقول إن الإنسان نَزوع إلى الارتقاء، ومن هنا فضلها على الاخلاق، لأنها تجعل الرغبة في الخير أساساً لهذا العلم".
- "ففي كل منا عقلان: عقل واع حديث النشأة في نفوسنا سريع التعب هو عقل اليقظة والتدبير والعلم، وعقل باطن قديم لا نعي بما يفعل هو الأصل في خواطرنا وفي أحلامنا".
- "عقلنا الواعي هو العقل الراقي الذي به ندبر تدابيرنا، وهو أصل الاكتشاف والاختراع والبحث العلمي، يمكننا أ نجادل ونتناقش به".
- "هذا العقل الباطن قديم في نفوسنا، وطريقة إقناعه ليست المنطق بل الإيحاء، وهو يجري على أساليب قديمة في تفكيره".
- "يمكن أن نسمي العقل الواعي: عقل الثقافة الحديثة. اما العقل الباطن قهو: عقل الثقافة القديمة".
- "لنا عقل واع نعمل به أعمالنا على وعي بما نعمل، ولنا عقل باطن يعمل وكأنه بعيد عنا، وذلك إذا غفونا أو نمنا، ففي الغفوة بعد الغذاء مثلاً نزى الخواطر تجري متلاحقة وفيها السخيف وفيها المعقول".
- "في حالتي النوم والاستسلام للخواطرحين يغفو العقل الواعي ينتبه العقل الباطن، ولا نعني بذلك أنه كان نائماً فانتبه، بل نعني أنه في اليقظة يكون تحت سلطان العقل الواعي".
- "المشاهد أن أحلام اليقظة، أي الخواطر السائبة، أكثر تمكناً في الأطفال من الرجال، فقد نرى الطفل يكلم نفسه عن لعبه وألعابه على غير وعي منه ويبقى على ذلك مدة طويلة لا ينتبه فيها عقله الواعي".
- "في أحلامنا نسير على أساليب الطفولة وتخيلات الأطفال، فنتصور أننا ركبنا بقرة وطارت بنا، أو أننا رأينا رجلاً في ارتفاع المئذنة، أو نحو ذلك من السخافات".
- ليس شيء يمر بنا وتحس به حواسنا ثم ننساه إلا بسبب، وهذا النسيان مع ذلك ليس محواً تاماً، إذ يمكن استثارة ما نسيناه بالتحليل النفسي وبالاستهواء".
- النسيان ليس مطلقاً، وهو لو كان مطلقاً لما أمكننا أن نتذكر شيئاً قد نسيناه قبلاً".
- "كيف نفكر؟ للتفكير ثلاث درجات: (1) فنحن اولاً نعرف الشيء بحواسنا أو بذهننا. (2) ثم تتكون عنه عاطفة ضعيفة أو قوية. (3) ثم بعد ذلك تتكون الرغبة التي تتجسم في الإرادة".
- "إن هذه الرغبة قوة من قوى نفسنا، إذا لم تنصرف إلى إرادة اندست في العقل الباطن فتبقى عندئذ طاقة مكبوتة، أي طاقة قوة كامنة تتحين الفرص للخروج والعمل".
- "القوة المكبوتة التي التي يكبتها العقل الواعي وقت اليقظة تندس وتكمن في العقل الباطن وتحاول تحقيق أغراضها وقت النوم بالأحلام أو وقت الغفوة الطارئة بالخواطر".
- "إذا كانت عاطفة الغيض شديدة جداً، فإنه نجد انفسنا نتكلم حتى ونحن مع الناس ولا نستطيع السكوت".
- "النوم يلحق بالعقل الواعي وحده، وذلك لأنه عقل حديث، ولحداثته في أجسامنا لم يتأصل فهو كالشجرة الحديثة العهد بالغرس إذا هبت الريح زعزعتها".
- "العقل الباطن يبقى مكبوتاً مدة اليقظة لأن العقل الواعي يكبته ويمنعه من الظهور".
المراجع
عدلكتاب العقل الباطن، سلامة موسى، تطبيق أبجد.