الطيب صالح
الطيب محمد صالح أحمد، أديب وروائي سوداني وأحد أشهر الأدباء العرب أطلق عليه النقاد لقب "عبقري الرواية العربية". عاش في، بريطانيا وقطر وفرنسا. ولد في 12 يوليو 1929 وعاش مطلع حياته وطفولته في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية. وتوفي في 18 فبراير 2009 في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها.
أشهر اعماله الأدبية
عدلالطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي موسم الهجرة إلى الشمال و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». زتعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في أواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي". في عام 2001 تم الاعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين".
أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. حولت روايته "عرس الزين" إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.
في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً بعنوان"نحو أفق بعيد" في مجلة"المجلة" التي تصدر في لندن بالعربية . خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة. منذ عشرة أعوام يعيش في باريس حيث يتنقل بين مهن مختلفة، آخرها كان عمله كممثل اليونسكو لدول الخليج.
«هذه الأرض لا تنبت إلا الأنبياء ، هذا القحط لا تداويه إلا السماء !!»
«كلنا يا بُني نسافر وحدنا في نهاية الامر»
«عقلك كله في رأس ذكرك ، ورأس ذكرك صغير مثل عقلك .»
«لو أن كل انسان عرف متى يمتنع عن اتخاذ الخطوة الاولى ، لتغيرت أشياء كثيرة»
«لحظة تتحول فيها الاكاذيب امام عينيك يا حقائق , ويصير التاريخ قوادا , ويتحول المهرج إلى سلطان»
«نعلم الناس لنفتح أذهانهم ونطلق طاقاتهم المحبوسة. ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة-الحرية»
«نعم يا سادتي , إنني جئتكم غازيا في عقر داركم . قطرة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ . انا لست عطيلا . عطيل كان اكذوبة»
«كما يضم رحم الانثى الجنين في حنان ودفء وحب, كذلك ينطوي باطن الأرض على حب القمح والذرة واللوبيا. وتتشقق الأرض عن نبات وثمر»
«ياللغرابة ، ياللسخرية ، الانسان لمجرد أنه خلق عند خط الاستواء ، بعض المجانين يعتبرونه عبداً وبعضهم يعتبرونه إلهاً ، أين الاعتدال ؟ أين الاستواء ؟»
«الظلام كثيف وعميق وأساسي وليست حالة ينعدم فيها الضوء , الظلام الان ثابت كأن الضوء لم يوجد اضلا , ونجوم السماء مجرد فتوق في ثوب قديم مهلهل»
«نحن بمقاييس العالم الصناعي الأوروبي، فلاحون فقراء، ولكنني حين أعانق جدي أحس بالغنى، كأنني نغمة من دقات قلب الكون نفسه.»
«إنني أريد أن آخذ حقي من الحياة عنوة.أريد أن أعطي بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر. ثمة آفاق كثيرة لابد أن تزار، ثمة ثمار يجب أن تقطف، كتب كثيرة تقرأ، وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحة بخط جريء»
«فكرت إنني إذا مت في تلك اللحظة فانني اكون قد مت كما ولدت, دون ارادتي. طول حياتي لم اختر ولم اقرر. إنني اقرر الان إنني اختار الحياة. سأحيا لان ثمة اناس قليلين احب أن ابقى معهم أطول وقت ممكن ولأن علي واجبات يجب أن اؤديها, لا يعنيني أن كان للحياة معنى او لم يكن لها معنى. وذا كنت لا استطيع أن اغفر فسأحاول أن انسى. سأحيا بالقوة والمكر.»
- ↑ أبجد - اقتباسات الطيب صالح https://www.abjjad.com/author/quote/425984