|
الفضاء والحركة
- جلس صوب السماء عينيه، سكب جفنيه بالأفق وأول سحابة ملونة، أدلق القماش وحدودالفضاء، وبدأ يرسم بعد أن أغمض عينيه. أسدل من هناك حيث الأخدود :الفاصل بين البارحة وتاريخ حياته لوناً برتقالياً عله يلقاها، وضع أساس بيته عند حافة الموعد اليومي حيث بزوغ نجمه المطل على سرداب المسرة وجاره الثرثار، :رفع السياج ولون جيد حبيبته التي بدأت ملامحها تظهر مع النبض ورائحة اللون المتبقي من الهيام وأعقاب السجائر.
- أشعل الفانوس، تغيرت الظلال، امتزج اللون مع الفلسفة وهواجس النساء، زحف الضوء
- البطيء تحرك الآلم، وانتقل الجار إلى حارة أخرى و(انتظر ليجف أساس البداية).
|
|
|
الحب والغبار والزمن
مدخل
- عندما دخل إلى نفس المكان.. تطايرت تحت أقدامه عشرون سنة من غبار الذكريات
- والحنين والفرح... الفرح الذي كان شاهدا ذات مرة على لحظة لقائه بها!!!
هامش
- إنه زمن الفرح.. عشرون سنة تلتقي بالفرح من جديد وكأن كل ما حدث خلالها من
- عذاب وألم ذهب أدراج رياح هذه اللحظة المرتقبة.
|
|
|
امرأة قصيدة ومدينة
مدخل
- علمتهم المرأة بأن المدينة صدر تنام فيه الأحلام الصغيرة المباحة والحب أن ترى البسمة
- معلقة على شفاه المدائن والمداخل المتزاحمة لتقول لك (أهلاً ولدي عدت) .. لن تسألك
- هذه المداخل ولن تنثر حقائبك المعبأة وسوف لن تقول لك ماذا تحمل (معولاً أم مطرقة) ؟
- فقـط أدخـل أبحث عـن مكـامـن البهجـة :والفـرح والغـد البهـي ثـم استرخ ونم .. أطفالاً .. وبيتاً وحكايا أجيال .
|
|
|
مشاعر نبيلة ليس إلا
- مدخل
- من اجلك ووحدك انت
- افعل أي شئ
- اتحجج بكل الاشياء
- التي اعرفها ولا اعرفها
- فقط لتقتربي مني
- واحسك نبضا يسري بي
- نفسا اتنفسه
- لتتحدي لحظة معي
- في زمن اشتهيه
|
|
|
أمي
- ارسميني بلوحة الفضاء
- .. سرا
- كي أخط مباركاً صوب الزمان
- وأعود متصوفاً بمحراب قلبك..أمي
|
|