الشريف حسن بو غزيل


الشريف حسن بو غزيل: صحفي وكاتب وشاعر ليبي.

من أشعاره

عدل
الفضاء والحركة
جلس صوب السماء عينيه، سكب جفنيه بالأفق وأول سحابة ملونة، أدلق القماش وحدودالفضاء، وبدأ يرسم بعد أن أغمض عينيه. أسدل من هناك حيث الأخدود :الفاصل بين البارحة وتاريخ حياته لوناً برتقالياً عله يلقاها، وضع أساس بيته عند حافة الموعد اليومي حيث بزوغ نجمه المطل على سرداب المسرة وجاره الثرثار، :رفع السياج ولون جيد حبيبته التي بدأت ملامحها تظهر مع النبض ورائحة اللون المتبقي من الهيام وأعقاب السجائر.
أشعل الفانوس، تغيرت الظلال، امتزج اللون مع الفلسفة وهواجس النساء، زحف الضوء
البطيء تحرك الآلم، وانتقل الجار إلى حارة أخرى و(انتظر ليجف أساس البداية).
الحب والغبار والزمن

مدخل

عندما دخل إلى نفس المكان.. تطايرت تحت أقدامه عشرون سنة من غبار الذكريات
والحنين والفرح... الفرح الذي كان شاهدا ذات مرة على لحظة لقائه بها!!!

هامش

إنه زمن الفرح.. عشرون سنة تلتقي بالفرح من جديد وكأن كل ما حدث خلالها من
عذاب وألم ذهب أدراج رياح هذه اللحظة المرتقبة.
امرأة قصيدة ومدينة

مدخل

علمتهم المرأة بأن المدينة صدر تنام فيه الأحلام الصغيرة المباحة والحب أن ترى البسمة
معلقة على شفاه المدائن والمداخل المتزاحمة لتقول لك (أهلاً ولدي عدت) .. لن تسألك
هذه المداخل ولن تنثر حقائبك المعبأة وسوف لن تقول لك ماذا تحمل (معولاً أم مطرقة) ؟
فقـط أدخـل أبحث عـن مكـامـن البهجـة :والفـرح والغـد البهـي ثـم استرخ ونم .. أطفالاً .. وبيتاً وحكايا أجيال .
مشاعر نبيلة ليس إلا
مدخل
من اجلك ووحدك انت
افعل أي شئ
اتحجج بكل الاشياء
التي اعرفها ولا اعرفها
فقط لتقتربي مني
واحسك نبضا يسري بي
نفسا اتنفسه
لتتحدي لحظة معي
في زمن اشتهيه
أمي
ارسميني بلوحة الفضاء
.. سرا
كي أخط مباركاً صوب الزمان
وأعود متصوفاً بمحراب قلبك..أمي
  اقرأ عن الشريف حسن بو غزيل. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مراجع

عدل