الدنيا في باريس


تجوَّل الكاتب أحمد زكي في هذا الكتاب بقارئه في رحلةٍ باريسية يجعلُ فيها الثقافة البصرية هي الجارحة الأصيلة في تصوير ما حوله؛ فهو يَعْتمدُ في هذا الكتاب على اللغة القائمة على ثقافة البصر بأسلوبٍ يتحرَّرُ فيه من المحسنات البديعية

اقتباسات من الكتاب[1]

عدل
  • "اسمع! إليك فائدة مجربة صحيحة تلقيتها عن أحد الأشياخ من الدراويش، وقد ثبتت صحتها عندي الآن: ذلك أني أتردد في بعض الأوقات، إلى درويش أعتقد فيه الخير، وأسأله الدعاء".
  • "من ذا الذي قال: إن البحر له أمان؟ ومن ذا الذي غره منه ظاهر الصفاء؟".
  • "بيني وبين البحر الأبيض المتوسط قصة واقعية، بل قضية يا لها من قضية!".
  • انتقل الإنسان في أوائل التاريخ من طور البداوة والبساطة إلى مبادئ الحضارةً والاجتماع. ثم أخذ يرتقي قليلا ً قليلا، حتى ملك عنان الطبيعة بأسرها، وأصبح سلطان الوجود يتصرف فيه وبه كما وكيف يشاء".
  • "اشتغل الإنسان في أول أمره بالفلاحة، فاضطرته إلى الصناعة، ثم دخل في غمار التجارة، وفي أثناء ذلك تقدم في أنواع المعارف. ثم اشتبكت معاملاته، وكثرت حاجاته، فاستخدم

معلومه ومعقوله في سبيل التقدم والارتقاء، فقامت حينئذ أسواق التجارة، وكانت ولا تزال املحور الذي يدور عليه دولاب المدنية والحضارة".

  1. الدنيا في باريس | أحمد زكي | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)