الخنساء بنت التيجان


الخنساء بنت التيجان- إحدى شاعرات الجاهلية، كانت عاشقة لجحوش الخفاجي.

الاقتباسات

عدل

من أشعارها
  «وَإِنّ لَنا بالشامِ لو نستطيعهُ

خَليلاً لَنا يا تيّحانَ مُصافيا

نَعدّ لَه الأيّام مِن حبّ ذِكرهِ

وَنُحصي لَه يا تيّحان اللّياليا

فَليت المَطايا قَد رَفعنكَ مُصعداً

تَجوبُ بِأيديها الحزونَ الفَيافيا»  


  «وَإِنّ ولوجَ البيت حلٌّ لجحوشٍ

إِذا جاءَ والمتسأذنون نيامُ

فَأهلُ الحجازِ مَعشرٌ قَد كرهتهم

وَأهلُ الغضا قومٌ عليّ كرامِ»  


  «أَمُنتذرٌ قَتلي إنِ العينُ آنَست

سَنا بارقٍ بِالغورِ تهامِ

فَلا زالَ مُنهلٌّ مِنَ الغيثَ رائحٌ

يُقادُ إِلى أهلِ القضا بزمامِ

لِيشربَ منهُ جحوشٌ ويشمّهُ

بِعيني قطاميّ أغرّ شآمي

بِنَفسي وَأَهلي جحوشٌ وكلامهُ

وَأَنيابُه اللّائي جَلا ببشامِ

أَلا إنّ وَجدي بِالخفاجيّ جحوشٍ

بَرى الجسمَ منّي فَهو نضو سقامِ

وَأُقسمُ إنّي قَد وجدتُ بجحوشٍ

كَما وَجدت عفراءُ بِاِبن حزامِ

وَما أَنا إلّا مِثلها غيرَ أنّني

مُؤجّلة نَفسي لوقت حمامِ»   [1][2]