الخنساء
الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية. شاعرة مخضرمة. ينطبق عليها التحديد الأصيل لمعنى الكلمة ومدلولها، حيث تطلق كلمة المخضرم عند العرب في الأصل على من أدرك الجاهلية والإسلام ثم أطلقت على طبقة الشعراء الذين أدركوا الجاهلية. عرفت بشعرها في الرثاء بعد موت شقيقيها معاوية وصخر.[1][2]
الخنساء |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
من أشعارها
عدلمن شعرها في رثاء شقيقيها صخر ومعاوية:
في مدح أخيها صخر:[3]
في مدح أخيها معاوية:
بعدما تقدم إليها كثيرون لخطبتها، من بينهم دريد بن الصمة فارس هوازن وكبير بني جشر، رفضته وفضّلت الزواج من بني قومها، فقالت:
وصيتها لأبنائها
عدلتحكي بعض المصادر (التي شُكك فيها) أن بعد دخولها الإسلام، التحق أولادها الخمسة (أو الأربعة في مصادر أخرى) بالجيوش التي ذهبت لفتح فارس في عصر خلافة عمر بن الخطاب، وقد قتلوا جميعًا، ويؤثر عن الخنساء أنها أوصتهم قبل ذهابهم قائلةً: "يا بني انكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو انكم لبنوا رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، فإذا رأيتم الحرب قد شعرت عن ساقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها وجالدوا رسيسها، تظفروا بالغنم والكرامة، في دار الخلد والمقامة."[4]
مراجع
عدل- ↑ "الخنساء.. ملأت الدنيا بكاءاً.. وصبرا!". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "الخنساء شاعرة الرثاء الأولى". دعوة الحق.
- ↑ ديوان الخنساء. اعتنى به وشرحه: حمدو طماس. بيروت: دار المعرفة (الطبعة الثانية: 1425 ه - 2004 م).
- ↑ شرح مقامات الحريري - أبو العباس الشريشي. الجزء الثالث. ص171. بيروت: دار الكتب العلمية (الطبعة الثانية 1427 هـ - 2006 م)