الحميد
الحميد من أسماء الله الحسنى.
في القرآن الكريم
عدل- قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
سورة هود:73
- وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ
سورة الحج:24
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
سورة فاطر:15
- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
سورة الشورى:28
- لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
سورة فصلت:42
- وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
سورة لقمان:12
- لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
سورة لقمان:26
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
سورة فاطر:15
في السنة النبوية
عدل- عن عقبة بن عمرو قال:[1]
أتانا رسولُ اللهِ ﷺ ونحن في مجلسِ سعدِ بنِ عُبادةَ ، فقال له بشيرُ بنُ سعدٍ: أَمَرَنا اللهُ تعالى أن نُصَلِّيَ عليك يا رسولَ اللهِ، فكيف نُصَلِّي عليك ؟ قال: فسَكَتَ رسولُ اللهِ ﷺ حتى تَمَنَّيْنا أنه لم يَسْأَلْه . ثم قال رسولُ اللهِ ﷺ: قولوا: اللهمَّ، صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ ، في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ. والسلامُ كما قد عَلِمْتُم |
اقتباسات
عدل- قال ابن القيم:
أن الله حميد من وجهين :
الوجه الأول: أن جميع المخلوقات ناطقة بحمده، فكل حمد وقع من أهل السماوات والأرض الأولين منهم والآخرين، وكل حمد يقع منهم في الدنيا والآخرة، وكل حمد لم يقع منهم بل كان مفروضاً ومقدراً حيثما تسلسلت الأزمان واتصلت الأوقات، حمداً يملأ الوجود كله العالم العلوي والسفلي، ويملأ نظير الوجود من غير عدٍّ ولا إحصاء، فإن الله مستحقه من وجوه كثيرة : منها أن الله هو الذي خلقهم، ورزقهم، وأسدى عليهم النعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وصرف عنهم النقم والمكاره، فما بالعباد من نعمة فمن الله، ولا يدفع الشرور إلا هو، فيستحق منهم أن يحمدوه في جميع الأوقات، وأن يثنوا عليه ويشكروه بعدد اللحظات. الوجه الثاني: أنه يحمد على ما له من الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والمدائح والمحامد والنعوت الجليلة الجميلة، فله كل صفة كمال وله من تلك الصفة أكملها وأعظمها، فكل صفة من صفاته يستحق عليها أكمل الحمد والثناء، فكيف بجميع الأوصاف المقدسة، فله الحمد لذاته، وله الحمد لصفاته، وله الحمد لأفعاله، لأنها دائرة بين أفعال الفضل والإحسان، وبين أفعال العدل والحكمة التي يستحق عليها كمال الحمد، وله الحمد على خلقه، وعلى شرعه، وعلى أحكامه القدريّة، وأحكامه الشرعيّة، وأحكام الجزاء في الأولى والآخرة، وتفاصيل حمده وما يحمد عليه لا تحيط بها الأفكار، ولا تحصيها الأقلام.[2] |
مراجع
عدل- ↑ مسلم/ 405, والموطأ/ 459، صحيح, والنسائي/ 1285، صحيح, وابن حبان/ 1965، صحيح.
- ↑ الحق الواضح المبين، ص39-40، وشرح القصيدة النونية للهراس، 2/75، وتوضيح المقاصد وتصحيح القواعد، 2/215.
- ↑ القصيدة النونية على ويكي مصدر
أسماء الله الحسنى
الله ~ الرَّحْمن ~ الرَّحِيم ~ المَلِك ~ الْقُدُّوس ~ السَّلَام ~ المُؤْمِن ~ الْمُهَيْمِن ~ الْعَزِيز ~ الْجَبَّار ~ الْمُتَكَبِّر ~ الْخَالِق ~ الْبَارِئ ~ الْمُصَوِّر ~ اَلْغَفَّار ~ الْقَهَّار ~ الْوَهَّاب ~ الرَّزَّاق ~ الْفَتَّاح ~ الْعَلِيم ~ الْقَابِضُ ~ الْبَاسِطُ ~ الخافض ~ الرَّافِعُ ~ المعز ~ المذل ~ السَّمِيعُ ~ الْبَصِير ~ الْحَكَم ~ العدل ~ اللَّطِيفُ ~ الْخَبِيرُ ~ الْحَلِيمُ ~ الْعَظِيمُ ~ الْغَفُورُ ~ الشَّكُورُ ~ الْعَلِيُّ ~ الْكَبِيرُ ~ الْحَفِيظُ ~ المُقِيت ~ الْحَسِيبُ ~ الجليل ~ الْكَرِيمُ ~ الرَّقِيبُ ~ الْمُجِيبُ ~ الْوَاسِعُ ~ اَلْحَكِيمُ ~ الْوَدُودُ ~ الْمَجِيدُ ~ الباعث ~ الشَّهِيدُ ~ الْحَقُّ ~ الْوَكِيلُ ~ الْقَوِيّ ~ الْمَتِينُ ~ الْوَلِيُّ ~ الْحَمِيدُ ~ الْـمُحْصِي ~ المبدئ ~ المعيد ~ المُحيي ~ المميت ~ الْحَيُّ ~ الْقَيُّومُ ~ الواجد ~ الماجد ~ الْوَاحِدُ ~ الصَّمَدُ ~ الْقَادِرُ ~ الْمُقْتَدِرُ ~ الْمُقَدِّمُ ~ الْمُؤَخِّرُ ~ الْأَوَّلُ ~ الْآخِرُ ~ الظَّاهِرُ ~ الْبَاطِنُ ~ الوالي ~ الْمُتَعَالِ ~ الْبِرُّ ~ التَّوَّابُ ~ الْمُنْتَقِمُ ~ العَفُو ~ الرَّؤُوفُ ~ مَالِكُ الْمُلْكِ ~ ذُو الْجَلَالِ والْإكْرَامِ ~ المقسط ~ الْجَامِعُ ~ الْغَنِيُّ ~ المغني ~ الْمُعْطِي ~ الضار ~ النُّورُ ~ الْهَادِي ~ الْبَدِيعُ ~ الباقي ~ الْوَارِثُ ~ الرشيد ~ الصبور
أسماء الله في الإسلام المذكورة في القرآن