الحسين بن علي
سبط محمد وابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، وصَحابيّ جليل
(بالتحويل من الحسين)
الحسين بن علي بن أبي طالب، كنيته أبو عبد الله، حفيد الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن أهل بيته، أبوه علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله والخليفة الرابع بين الخلفاء الراشدين، أمه فاطمة بنت محمد بن عبد الله، وهو ثالث الأئمة المعصومين بحسب اعتقاد الشيعة، إخوته كثيرون وأشهرهم الحسن بن علي بن أبي طالب، وقد استشهد الحسين في معركة كربلاء، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري المسمى بعاشوراء، وهو الشهر الذي فيه يحيي ملايين الشيعة ذكرى استشهاد الحسين وأصحابه باللطم والتطبير.
الحسين بن علي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أقوال منسوبة إليه
عدل- قال الحسين في يوم عاشوراء : قال جدي محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء : " من راى سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله ناكثا عهده مخالفا لسنه رسول الله يعمل في عباده الله بالأثم والعدوان فلم يغير ماعلية بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله " ، (وتابع قائلاً) الا وان هؤلاء القوم لزموا طاعة الشيطان وتركو طاعة الرحمن واظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفئ واحلو حرام الله وحرموا حلاله .
- لا بَيعةَ لِيَزيد ، شارب الخُمور ، وقاتِل النَّفس المحرَّمة .
- مِثلِي لا يُبَايِعُ سِرّاً ، فإذا دعوتَ النَّاسَ إلى البَيعَة دَعوتَنا معَهُم فكان أمراً واحداً .
- إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم ، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة ، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله .
- نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحَقّ بالخلافة .
- لَو لم يَكُن في الدنيا مَلجَأ ولا مَأوىً لَمَا بَايَعتُ يَزيد .
- إني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله .
- خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة .
- ما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف .
- إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً .
- لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد .
- هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون .
- الموتُ اولى مِن ركوب العارِ والعارُ اولى من دخول النارِ
حوله
عدل- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ، يَقُولُ: شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَنْ مُحْرِمٍ قَتَلَ ذُبَابًا، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، تَسْأَلُونِي عَنْ مُحْرِمٍ قَتَلَ ذُبَابًا وَقَدْ قَتَلْتُمُ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُمَا رَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا»
- نقلًا عن مسند أحمد بن حنبل [1]