الحبيب بورقيبة
زعيم الحركة الوطنية التونسية ، مؤسس الجمهورية التونسية و أول رئيس للجمهورية التونسية بعد الإستقلال
الحبيب (3 أغسطس 1903 - 6 أبريل 2000)، أول رئيس للجمهورية التونسية (25 يوليو 1957 - 7 نوفمبر 1987)
الحبيب بورقيبة |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
اقوال الحبيب بورقيبة
عدل- سأفرض حرية المرأة وحقوقها بقوة القانون .. لن أنتظر ديمقراطية شعب من المنخدعين بالثقافة الذكورية باسم الدين.
- هم يناضلون لقطع الأيادي والرؤوس ونحن نناضل لتبقى الرؤوس شامخة والأيادي مرفوعة.
- العلاقة بين المرأة والرجل تبنى على أساس الإحترام المتبادل .. المرأة غير مطالبة أن تدفن نفسها في الحياة لأن الرجل غير قادر على التحكم في غرائزه مثل الحيوانات .. المرأة يثيرها وجه الرجل وشعره وطوله وعرضه ورائحته وحتى خشن صوته لكن المرأة تعلمت أن تتحكم في غرائزها .. الرجل مطالب أيضاً بأن يرتقي لمستوى المرأة.
- لا اعتقد أن الوقت ملائم للحديث عن الديمقراطية في مفهومها المطلق، فالمجتمعات العربية همشت مفكريها وعلمائها الحداثيين لحساب شيوخ توقف الزمن بهم قبل أربعة عشر قرناً، وهو الفارق بيننا وبينهم.. لذا وجب العمل على نشر ثقافة أكثر واقعية، يكون فيها للعلوم الحديثة مكاناً أوفر .. فخذ مثلاً، لو طلبنا من الشعب التونسي (يقصد الرئيس السابق بورقيبة وقتها وليس الآن) اجراء استفتاء عن موقفه من تعليم المرأه، فسأجزم إن 99.99 % سيرفضون تعليمها.
حوله
عدل- لقد جعل الحبيب بورقيبة الدين مسؤولاً عن كل ما هو سيء، مسؤولاً عن الضلالات والجهل وعدم المساواة بين الرجل والمرأة. السير ناحية التقدم كان يعني بالنسبة لبورقيبة تدمير العادات والتقاليد والموروثات أيضاً. هذه الحداثة لم تأتِ بثمارها. فالدين ليس هو السبب الحقيقي لتخلفنا الاقتصادي والاجتماعي والعلمي. طوال ستين عاماً لم نستطع بناء مجتمع حديث كما هو الحال في أوروبا حيث يتمتع القضاء باستقلالية عن السياسة وحيث يتم مواجهة المشكلات الاجتماعية. لقد أخفقت السياسة.
- هالة الباجي، 20 يناير 2014 [1]