الجبل الخامس
رواية من تأليف باولو كويلو
الجبل الخامس هي رواية للمؤلف البرازيلي باولو كويلو أُصدرت عام 1996. . وهي قصة النبي ايليا، وكل ما مرّ به منذ ان طرد بعد مجزرة الأنبياء من مملكة إسرائيل، مارا بما واجهه بالصحراء، وما واجهه ب "أكبر" المدينة الفينيقية.
اقتباسات
عدل- كل معركة في الحياة تعلمنا شيئا ما، حتى المعارك التي نخسرها. وعندما تنضج، ستكتشف أنك دافعت عن أكاذيب، وخدعت نفسك، وعانيت من أجل هراء. فإذا كنت محاربا جيدا، لن تلوم نفسك على هذا. لكنك لن تسمح بتكرار أخطائك.
- وكما الجداول والنباتات، كذلك النفوس أيضاً، كانت بحاجة إلى مطر من نوع آخر، مطر الأمل والإيمان والحياة الجديدة، وإلا حتى لو استمر الجسد حيا فإن النفس تفنى وللناس أن يقولوا حينها "هنا في هذا الجسد كانت تسكن روح.
- إنتظار الموت أشد إيلاما من الموت نفسه.
- الله قادر على كل شيء، لو أنه اكتفى بأن يفعل ما ندعوه نحن الخير، لما استطعنا أن نصفه بالكلي القدرة، بل لهيمن على جزء من العالم فقط.
- الخوف ينتهي عندما يبدأ المحتوم، فيتجرد من معناه، ولا يتبقى لنا، والحال هذه، سوى الأمل باتخاذ القرار المناسب.
- وكما الجداول والنباتات، كذلك النفوس أيضاً، كانت بحاجة إلى مطر أصر الطفل: هل يمكن لله أن يكون سيئاً؟ أجاب إيليا: الله كليّ الإرادة، قادر على كل شيء، ولا شيء يمتنع عليه، وإلا فهذا يعني أن هناك من هو أقوى وأشد جبروتاً منه يمنعه من القيام ببعض الأشياء، وفي هذه الحالة، أفضل أن أعبد وأجلّ هذا الكائن الذي لا تعلو سلطته سلطة. توقف إيليا بضع لحظات، حتى يتيح للصبي أن يفهم معنى كلامه. ثم أضاف.. - بيد أن الرب في قدرته اللامتناهية، اختار فقط أن يفعل الخير، وإذا بلغنا نهاية التاريخ، فسنرى أن الخير غالباً يظهر بمظهر الشر لكنه يبقي الخير خيراً، ويشكل جزءاً من التصور الذي وضعه الله للبشرية.