الجاحظ
أديب وعلَّامة عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي
الجاحظ أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. مختلف في أصله فمنهم من قال بأنه عربي من قبيلة كنانة ومنهم من قال بأن أصله يعود للزنج وأن جده كان مولى لرجل من بني كنانة وكان ذلك بسبب بشرته السمراء الغامقة.
الجاحظ |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
أقواله
عدل- قال:[1] «أنا رجل من بني كنانة، وللخلافة قرابة، ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة»
- ليس كل صامت عن حجته مبطلا في اعتقاده، ولا كل ناطق بها لا برهان له محقا في انتحاله
- “وزعموا أنه لم يغدِر غادِرٌ قطّ إلا لصغر همته عن الوفاء وخمول قدرته عن احتمال المكاره في جنب نيل المكارم”
- و إذا استوحش الإنسان تمثّل له الشيء الصغير في صورة الكبير و ارتاب و تفرّق ذهنه- فرأى مالا يُرى و سمع مالا يُسمع و توهم على الشيء اليسير الحقير، أنه عظيمٌ جليل
- لو ملكت عقوبة الحاسد لم أعاقبه بأكثر مما عاقبه الله بإلزامه الهموم قلبه وتسليطها عليه، فزاده الله حسدًا، وأقامه عليه أبدًا.
- بِخَدّيَ مِن قَطْرِ الدُّمُوعِ نُدوبٌ
وَ بِالقَلبِ مِنّي مُذ نَأَيتَ وَجِيبُ وَ لِي نَفسٌ حَتّى الدُّجى يَصدَعُ الحَشَا وَ رَجْعُ حَنِينٍ لِلفُؤادِ مُذيبُ وَلي شاهِدٌ مِن ضَرِّ نَفسي وَسَقمِه يُخبِرُ عَنّي أَنَّني لَكَئيب كَأَنّي لَم أَفجَع بِفِرقَةِ صاحِبٍ وَلا غابَ عَن عَيني سِواكَ حَبيب
- كَفى أَدَباً لِنَفسِكَ ما تَراهُلِغَيرِكَ شائِناً بَينَ الأَنامِ
- ليس في الأرض كلامٌ هو أمْتَع ولا أنفع، ولا آنقُ ولا ألذُّ في الأسماعِ، ولا أشدُّ اتصالًا بالعقول السليمة، ولا أفْتق لِلِّسان، ولا أجْوَدُ تقويمًا للبيان، مِنْ طُولِ استماعِ حديثِ الأعراب الفصحاء العقلاء، والعلماء البلغاء.
مراجع
عدل- ↑ رسائل الجاحظ ص 188