البحتري
البحتري (821 م - 898 م): أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى.
البحتري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
البنت والفتاة
عدل- من نِعَمِ اللّه لا شَكَّ فيه * حياةُ البنينَ وحيات البناتِ
- قولِ النبيُّ عليهِ السلامُ * قتل البناتِ من الموبقات
البحتري (821-898): أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديواناً ضخماً، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع.
« لَنا في الدَهرِ آمالٌ طِوالٌ نُرَجّيها وَأَعمارٌ قِصارُ»
« خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا»
« طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَب فَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَب»
« يا سَعيدٌ وَالأَمرُ فيكَ عَجيبُ أَينَ ذاكَ التَأهيلُ وَالتَرحيبُ»
« كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ»