البؤساء (أنمي)
لِيه ميزارابل: شوجو كوزيت (باليابانية: レ・ミゼラブル 少女コゼット بالروماجي: Re Mizeraburu Shōjo Kozetto، تعني حرفيًا البؤساء: الفتاة كوزيت)، دُبلج للعربية تحت اسم البؤساء، هو مسلسل أنيمي ياباني مُقتبس من رواية ڤكتر هوگو الشهيرة البؤساء، وهو أول عمل لسلسلة نبون أنميشن سينما تحف العالم بعد 10 سنوات من عرض دروب ريمي. يُعتبر هذا الأنيمي رابع أنيمي يقتبس رواية البؤساء.
اقتباسات
عدل- "لا أفهم هؤلاء الناس، عندما يعلمون أن شخصًا قد أُدين بجرم ما، يزدرونه ولا يحملون أنفسهم عبء فهم الظروف التي كان يمر بها، لا أحد منهم يعلم كم عانيت، وكم أُهنت، وكم بذلت جهدًا حتى أصحح مسار حياتي، لذا لن أتوقف عن عمل الخير أيًا تكن نظرتهم إلي، لا سيما أني صرت الآن أميز بين الخطأ، وبين الصواب، وصرت أعلم ما يجب علي فعله"
- جان فالجان، الحلقة العاشرة
- "...ولكنني مذنب في كل حال. بعد أن خرجت من السجن، بدأ الناس ينبذونني ويعاملونني بازدراء وبسببهم صار قلبي قاسيًا جدًّا. صرت مثلهم؛ لا أحمل نفسي عبء فهم الظروف، وصرت أسرق من غير تفكير في عواقب أخطائي حتى صادفت رجلًا علمني درسًا، وما زلت أحتفظ بهذه الأداة الفضية لأذكر نفسي بذلك الدرس بأن الناس وإن أخطؤوا فهناك بذرة خير في قلوبهم."
- جان فالجان - الحلقة الحادية عشرة
- "صحيح أننا نوزع الخبز على بعض الفقراء، ولكننا لن نحل مشكلة الفقر... عندما نكون عاجزين عن حل مشكلة، علينا أن نخفف آثارها، فإذا أمّنا الخبز لهؤلاء الصغار؛ وهذا ما أسعى إليه فإننا لن ندع لهم مسوغًا ليسرقو الآخرين."
- جان ڤالجان إلى كوزيت - الحلقة الرابعة والعشرون
- "ليس هناك ما هو أفضل من أن تجتمع مع أصدقاء تثق بهم، تسامرهم وتقضي معهم وقتًا ممتعًا يا ماريوس"
- كوريڤيراك إلى ماريوس، الحلقة السادسة والعشرون
لا أحد يعلم ما ينتظره غدًا، بعد أن نتخرج في الجامعة يا أصدقائي ونرتاح من هم الامتحانات التي نقدمها كل سنة نظن أننا حققنا كل ما نحلم به ولكننا نجد أنفسنا عالقين في هم جديد؛ هم البحث عن عمل ولاسيما في ظل هذه الظروف السيئة التي نمر بها | ||
—گرانتير، الحلقة السادسة والعشرون |
العلم بضاعة لا يستطيع أحد سرقتها | ||
—جان فالجان، الحلقة الثامنة والعشرون |
- "من حق الإنسان أن يحيا حياة كريمة هانئة (ويضرب على الطاولة)، إذا وُجد إنسان واحد بائس في بلادنا فجميعنا ملومون على بؤس ذاك الإنسان"
- الحلقة الثامنة والعشرون
- "اسمعنني الآن جيدًا، هذه الحياة ليست نزهة جميلة نجد فيها كل ما نرغب فيه، بل غابة لا يعيش فيها إلا الأقوياء والأذكياء.. الأغنياء يعيشون في قصور شاهقة، والفقراء يقبعون في الكهوف وزوايا الطرقات.. إن لم تكن ذئبًا أكلتك الكلاب؛ سينتهي الأمر بنا إما في كهف مظلم وإما على قارعة الطريق نصارع بقية الفقراء لنفوز بكسرة خبزٍ واحدة.. ولهذا السبب سأكسر يدي؛ لأتسول المال من أجلها"
- تيناردييه، الحلقة الثامنة والعشرون
- "صحيحٌ أن الحياة ليست نزهة جميلة نجد فيها كل ما نرغب فيه كما قال تيناردييه؛ ولكن هذا لا يعني أن نخدع الآخرين، أو نكذب عليهم لنحصل على ما نحتاج إليه.. في الحياة، نجد الأغنياء المترفين، ونجد الفقراء المعدمين؛ ولكن، عندما يشعر أحدنا بألم الآخر يفهم الظروف التي جعلته يعاني ما يعانيه.. عندئذٍ، لن نجد أحدًا يعاني الفقر"
- جان ڤالجان، العرض المسبق الحلقة التاسعة والعشرين
- "كلامك صحيح؛ نعم، نحن مجرمون.. أنا وأصدقائي مجرمون وأشرار؛ غرقنا في ديوننا فتركنا بيوتنا وهربنا في جنح الظلام، لم نجد منازل تُؤوينا أو خبزًا يُسكت جوعنا، وكنا وقتها مفلسين تمامًا؛ لم يكن لدينا شيء نخسره، وبعد أن أغلقت جميع الأبواب أمامنا؛ سلكنا طريق الإجرام والاحتيال... أما أنتم الأغنياء؛ فتلبسون الثياب الدافئةَ وتعيشون في بيوت جميلة وتملؤون بطونكم بأطيب الطعام.. لا تعرفون برد الجو إلا عندما تقرؤون الصُّحف على مقاعد الحدائق.. أما نحن، فلا ننعم بالدفء كما تنعمون به أنتم، نحن نعاني بردًا لم تذوقوه في حياتكم، لم ترتجف أجسادكم أو تتجمد عروقكم أو يضيق صدركم يومًا، لم تشعروا بالضيق الذي نعانيه، وبعد كل هذا، تأتي لتقول إننا مجرمون!"
- تيناردييه إلى جان ڤالجان، الحلقة الثلاثون
- " كيف تريدني أن أعيش في رغدٍ وترف وثمة ناس يموتون جوعًا في بلادنا اللقمة لا تطيب في فمي إن كان غيري يبكي من أجلها يا صديقي "
- كوريفيراك، الحلقة الحادية والثلاثون
- "عزيزتي كوزيت؛ كيف أرتاح وغيري متعب؟ أريد تعليم أولئك الأطفال لأعينهم على الخروج من فقرهم؛ فالعلم سلاح يحمي الإنسان به نفسه ولا ينزعه عدوه مهما حاول.. يجب أن يعلم جميع الأطفال، أن العلم سبيل نجاتهم لا السرقة، وبالعلم أيضًا سيتمكنون من الشعور بغيرهم"
- جان ڤالجان إلى كوزيت
اسمعني يا ماريوس لقد كنت واهماً أن حال الناس ستغدوا أفضل مع مرور الايام
وبقيت اواسي نفسي مع هذا الوهم مدة طويلة جدا ، عندما بدأت أزور الاحياء الفقيرة بصحبة كوبفير ادركت وقتها كم كنت ساذجا !! قبل مدة قصيرة مات طفل صغير في أحد الأحياء يتيم ويعيش مع اسرة أخرى لكن الطعام لم يكن يكفيهم فمات بعد أن اكل الطلاء الذي على الحائط ...! عندما كنت في عمرة كنت دائما الشبع حتى لم اكن اجد مكان للتحلية بعد الطعام ..!! مالفرق بيني وبين ذلك الصبي ؟! اهو لاني عشت في كنف اسرة غنية بينما هو عاش في اسرة فقيرة ؟؟! هذا الفرق جعلة يأكل الطلاء ..~! صحيح أن ذلك الطفل مات ولكني ماازال حياً !وصحيح اننا ماهما فعلنا فلن نعيد حياة ذلك الصبي ولكن أن تحركنا بسرعة فقد نتمكن من انقاذ حياة كثير من هؤلاء الاطفال الابرياء |
||
—أنجلوراس إلى ماريوس، الحلقة الخامسة والثلاثون |
- "صدقني يا بني، بحوثي عن تلك الأزهار والأعشاب الجميلة كانت عندي أفضل من جميع كنوز العالم بأسره، ولكن ما فائدة الكنوز ونحن لا نملك الخبز"
- مابوف إلى گافروش، الحلقة السابعة والثلاثون
- "أنجولراس: الوطن هو الشعب الذي يعيش على أرضه، ولن يكون للوطن معنىً حتى يعيش الإنسان فيه آمنًا ومكتفيًا
جافيير: الوطن هو القانون ولن يكون للوطن معنى بلا قانون، ولذلك نحتاج إلى..
أنجولراس: عدالة، محبة، مساواة
جافيير: قانون، انضباط، التزام
أنجولراس وجافيير (بصوتٍ واحد): من أجل باريس"
- أنجلوراس إلى أصدقاء الأبجدية، جافير لرجال الشرطة، لحظات قبل قيام الثورة، الحلقة الثامنة والثلاثون
- "لا أريدُ أن يسقط حلمنا، يجب أن يبقى ليتحقق"
- مابوف (عندما أراد رفع العَلم بعد سقوطه)
- "عِشتُ أيامًا مريرةً ورأيتُ من الحياةِ ماجعلني صلبًا قويًا"
- گافروش، الحلقة الثالثة والأربعون
- "أصدقائي، لست نادمًا على صحبتكم؛ بل أفخر بكم. عشنا أيامًا سعيدة معًا؛ أيامًا لا مثيل لها، أحببتكم من أعماق قلبي؛ أكملوا الطريق بعدي،)إياكم أن تستسلموا وحافظوا على رباطة جأشكم، إياكم أن تضعفوا يا أصدقائي... أصدقائي؛حتى لو قتلوني... فلن يقتلوا حلمي"
- بروفير إلى أصدقاء الأبجدية لحظات قبل إعدامه من قِبَل الجيش، الحلقة الرابعة والأربعون
- "في اللحظة التي كنت أفكر فيها في فتح صفحةٍ جديدةٍ في حياتي، وقعتُ في مشكلة أخرى من غير قصد، ثم أصطلحت مع نفسي وأقررت بجميع أخطائي .. وقتها قررت أن أتغير .. قررت أن أعمل بنصيحة القاضي ميريل وأن أعيش حياةً نظيفةً نزيهة وأن أساعد الناس من حولي وهذا ما فعلته..
جافير .. صدقني، يستطيع الإنسان أن يُغير طباعه السيئة"
- جان ڤالجان إلى جاڤير، الحلقة السادسة والأربعون
- "لقد كان كنزي الوحيد وهو أثمن عندي من كل ثروتي وأملاكي"
- گلنورمند متحدثًا عن حفيده ماريوس
- "كوزيت، الناس يولدون من بطون امهاتهم أحراراً متساوين في الحقوق ولكن عندما يخوضون معترك الحياة لايعودون متساوين في الحقوق فمنهم من تُسلب حريته ومنهم من يعاني الفقر او المرض او الجوع وقلةٍ من الناسِ من يهتمونَ بهم يا إبنتي... ثقي بأن طريقة تغيير هذه الصورة القبيحة سهلةٌ جدا ماعلينا إلا أن نقدر قيمة الحياة التي أنعمَ الله علينا بها ونقدر حياة الآخرين،،إن حدثَ هذا ياابنتي فإن عالمنا سيصير مكانا آمنا ينعمُ بهِ جميع الناس ستكون حياتهم هانئة هذا ماحلمت به .."
- جان فالجان، الحلقة الثانية والخمسون
من يسرق بيضةً يسرق جملًا | ||
—جاڤير، الحلقة السادسة والأربعون |
حوارات
عدلالحلقة الرابعة عشرة
عدلجان ڤالجان: "لقد وعدتُ أمك بأن آتيَ إليكِ وأحميك"
كوزيت:" قُلتَ أمي؟ أين أمي؟ هل هي في باريس؟"
جان ڤالجان: "اسمعيني يا صغيرتي، أمُكِ فانتين رحلت بعيدًا"
كوزيت:" رحلت؟ ولكن إلى أين؟"
جان فالجان:" إلى مكانٍ آمنٍ حيثُ لا يُظلم فيه أحدٌ أبدًا"
الحلقة الرابعة والعشرون
عدلماريوس:تذكروا أن القائد نابليون بونبارت غزا أوربّا كلها؛ لقد حقق نصرًا كبيرًا، حتى أن العالم كله وقف مذهولًا أمام انتصاراته؛ لذا عليكم ألا تنتقدوه
أنجلوراس: "ولكن في النهاية يا عزيزي، لم يحقق نابليون السعادة لشعبه البائس"
ماريوس: "و... ولكنه يبقى قائدًا رمزًا للبلاد"
أنجلوراس: "شعبنا لا يحتاج إلى رموز، بل إلى خبز وحياة كريمة"
الحلقة الثامنة والعشرون
عدلتيناردييه:"بالمال نستطيع شراء ما نريد من الطعام.. لماذا تأخر ذلك الرجل"
إپونين:"ولماذا لا تجد لنفسك عملًا بدل انتظار الناس يا أبي؟!"
مدام تيناردييه:"(بلا مبالاة) لمَ العمل والناس يقدمون إلينا المال؟!"
الحلقة الثلاثون
عدلجان ڤالجان:"أرجو المعذرة يا سيد فأنا لم أفهم شيئًا مما قلته، أنا واثق بأن هناك سوء فهم بيننا يا سيدي"
تيناردييه:"سوء فهم؟!! هل تحاول خداعي؟ هل تقصد بأنك لم تعرفني، ألم تعرفني بعد يا جان ڤالجان"
جان ڤالجان:"ما أعرفه عنك هو أنك وأصدقاءك مجرمون، عذرًا لصراحتي.. هذا كل ما أعرفه عنك"
مدام تيناردييه:"(بغضب شديد) يا لك من وقح. بل أنت وحدك المجرم، فهمت"
تيناردييه:"(يوبخها) لا تحشري أنفك يا امرأة"
الحلقة الثانية والثلاثون
عدلشرطي:"هل حدث أي شيء غير اعتيادي هنا؟"
مالكة منزل گوربو:"شيء غير اعتيادي!"
الشرطي:"قد يعود أحد أفراد عصابة باترون مِنِت إلى هنا؛ أرأيت أحدًا؟"
المالكة:"(بغضب) حتى القطط لم تعد تزورني بعد أن أتحفتموني بزيارتكم، بعد أن أتيتم إلى هنا لوثتم سمعة المنزل وجعلتم جميع الناس ينفرون منه!"
الشرطي:"ماذا؟!"
المالكة:"(بغضب) لقد هرب المستأجرون من عندي؛ قل لي كيف سأكسب قوت يومي أيها الشرطي؟!"
الشرطي:"كا... على كل حال إذا حدث أي طارئ أرجو منك أن تخبرينا، (يهرب) شكرًا لك"
المالكة:"(بتذمر) هه، قال أخبرينا قال"
ماريوس:"في الحقيقة؛ أنا في حيرة من أمري ولا أعرف ماذا أفعل، لا أعرف من أصدق ومن لا أصدق، ولا أعلم بمن أثق ومن أتجنب، لا أعلم ماذا علي أن أفعل.. ولكنني سعيد بعملي في ترجمة الكتب يا عم، أنا [أسليَ] (سبب قول الكلمة منصوبة غير معروف)
مابوف:"لست وحدك من تعيش في حيرة يا بني؛ الأطفال والكبار، المعدمون والفقراء والأغنياء.. الجميع في باريس في حيرة من أمرهم. مقدار العجز في الثروات في تضخم، والفقر يحول الناس إلى حيوانات مفترسة... الأغنياء يتخلون عن المبادئ لكي يحافظوا على ثرواتهم، وبدأ الفساد ينتشر في جميع نواحي الحياة، وحل مشكلتنا.."
ماريويس:"ما ذاك الحل؟"
مابوف:"إن عثرت عن الحل يا بني، فعليك أن تخبرني به"
الحلقة السادسة والثلاثون
عدلإپونين:"مونتُپَراناس، قل لي هل تخططون لسرقة هذا المنزل؟"
مونتپراناس:"سمعت أن صاحبه غني ويهتم كثيرًا بمساعدة الفقراء... ولأننا فقراء سنحصل على حصتنا مما عنده"
الحلقة التاسعة والثلاثون
عدلالنادل:"هيي أنت أيها الرجل، ألن تذهب لحضور موكب القائد لامارك"
گرانتير:"لا؛ فأنا أفضل مراقبة موكب الحياة على موكب الموت، سأبقى هنا يقظًا حتى عودة أنجلوراس وبقية الأصدقاء بخير وسلامة"
النادل:"قلت لي بأنك ستبقى يقظًا، ولكنني أتيتك ووجدتك نائمًا"
گرانتير:"يجب أن ينام الإنسان ويرتاح حتى يقوى على اليقظة... هل أنا مخطئٌ في كلامي؟"
النادل:"(يومئ برأسه بلا) أوهو أوهو"
أنجلوراس:"گرانتير"
گرانتير:"هاه، صديقي أنجلوراس، وأخيرًا أتيت... لأنك تأخرت نمت قليلًا"
أنجلوراس:"گرانتير، يجب عليك أن تخرج من هنا؛ هذا المكان ليس للكسالى من أمثالك"
گرانتير:"حسنًا لا تغضب، ألن تسمح لي بأن أشاركك؛ تعلم جيدًا كم أحترمك وأثق بك، وأنت أيضًا عليك أن تثق بي"
أنجلوراس:"لا أريد مشاركتك، كيف أثق بكسول يمضي كل وقته نائمًا؟!"
گرانتير:"عندما يحين وقت تحركي... ستعلم فائدة هذا الكسول... حتى ذلك الوقت، أرجوك دعني أنم قليلًا"
گرانتير:"خووو Zzzzz"
الحلقة الأربعون
عدلگافروش:"لماذا تفعلون هذا؟ ألستم طلابًا جامعيين، ولا تعانون حالة الفقر؟ لماذا تخاطرون بأنفسكم؟!"
أنجلوراس:"عزيزي گافروش؛ لو أن رجلًا قويًا ضرب إنسانًا ضعيفًا أمامك، ماذا تفعل عندئذٍ؟"
گافروش:"سأدافع عن ذلك الضعيف وأضرب الرجل القوي بيدي هاتين (😂)"
أنجلوراس:"وهذا ما نفعله؛ نحن ندافع عن الضعفاء في باريس حتى ولو لم نكن منهم، فهذه مبادئنا وأخلاقنا يا گافروش. ولن نتنازل عنها أبدًا"
گافروش: "وأنا أيضًا أريدُ أن أساعدكم"
كوريفيراك: "حسنًا، اذهب إلى المطبخ وشارك في إعداد الطعام"
گافروش: "لا أريد الذهاب إلى المطبخ، بل أنا أريد أن أساعدكم عند الساتر" (غافروش يأخذ المسدس من على الطاولة)
كوريفيراك: "انتبه! فهذه ليست دميةً لتلعب بها"
گافروش (يضم المسدس، متراجعًا إلى الوراء): "إن نجح تحركنا، فإن الحال البائسة التي نعانيها ستزول وعدتُ يوغو وبريسول بأنهما لن يجوعا مرةً ثانية ولن أعود إليهما قبل أن أنفذ وعدي، إنهما الآن ينتظرانِ عودتي"
الحلقة الثانية والأربعون
عدلماريوس:"أنتم متعبون كثيرًا؛ ما رأيكم بأن نتناوب على حراسة المكان؟
:"لا أحد منا يشعر بالنعاس الآن"
:"هذا صحيح فگرانتير تولَّى مهمة النوم"
:"إنه خير من يقوم بهذه المهمة"
:"إنه قوي؛ كيف يستطيع الصمود في عالم الأحلام مدة طويلة! 😂"
(الجميع):"هههههههه"
أنجلوراس: "أوشك الفجر على البزوغ، هل تريد مني أي شيء؟"
جافير: "قل لي إلى متى ستبقون على هذه الحال؟"
أنجلوراس: "حتى نحصل على حقوقنا"
جافير: "هل تظن أن في إمكانكم أن تصمدوا طويًلا أمامنا؟ ماتفعلونه لا يُعد سوى أفعال شبابٍ طائش"
أنجلوراس: "نحن لا نريد سوى أن نحمي الفقراء في باريس، وإن كنتم تعدون هذا الفعل طيشًا فهذا شأنكم، ولكننا لا نراكم سوى حراسٍ للأغنياءِ وحدهم، ولا يهمكم الفقراء ولهذا سنحميهم"
جافير: "مهمتنا حماية القانون"
أنجلوراس: "القانون؟!"
جافير: "لا شيء غيره"
أنجلوراس (في نفسه): "هِم، ليتكم كذلك"
الحلقة الرابعة والأربعون
عدلجان فالجان:"منذ زمنٍ بعيد، لم أرَ السماء صافية هكذا"
أنجلوراس:"وأنا أيضًا"
أنجلوراس:"أخشى... أن الناس لن يهبُّوا لدعمنا؛ لقد أخفق تحركنا"
جان فالجان:"أجل، ولكن ما فعلتموه لن يذهب بلا فائدة"
أنجلوراس:"ها؟! "
جان فالجان:"شعلة الأمل التي أشعلتموها عند ذلك الساتر، ستطرد اليأس من قلوب كثيرٍ من الناس، حنى الذين لم يهبوا لدعمكم، ستكبر هذه الشعلة حتى تصير نارًا مستعرة تحرق صفحات المعاناة والألم من تاريخنا وتأذن بفتح صفحة جديدة للمستقبل... التاريخ يعتمد في نهضته غالبًا على مجموعة من الشرارات الصغيرة تمامًا كالتي أشعلتموها؛ لن يضيع ما قمتم به فلا تحزنوا أبدًا"
أنجلوراس:"كلامك صحيح، في المستقبل لن يبقى هناك أطفال جياع ولا فقراء يعانون، وعندما يرفع أحدنا صوته ليُظهر خطأً ارتكبه المسؤولون؛ ستُحلُّ القضية بالحوار والنقاش، لا بالدم كما يحدث الآن، وستختفي كل هذه الأفعال الوحشية"
أنجلوراس:"سمعت أنك تحاول بناء مدرسة للأطفال الفقراء، أهذا صحيح؟ "
جان فالجان:"أجل؛ إنها شعلة صغيرة أحاول أن أضيئها للناس"
أنجلوراس:"بل إنها شعلة كبيرة"
گرانتير:"(يُفقد الجندي الذي حاول قتل أنجلوراس الوعي) صحوت في الوقت المناسب"
(يجدهم الجنود ويتأهبون لإعدامهم)
أنجلوراس:"ورَّطت نفسك يا گرانتير... لو أنك بقيت نائمًا؛ لأبعدت عن نفسك الشبهة ونجوت"
گرانتير:"ولكن يا صديقي، نمت ما فيه الكفاية. موتنا لا يعني أن تحركنا قد أخفق، هناك من سوف يكمل هذه الطريق... إلى أن يتحقق حلمي"
أنجلوراس:"ستبقى حالمًا دائمًا... يا گرانتير"
أنجلوراس: "ورّطتَ نفسك يا گرانتير، لو أنك بقيت نائمًا لأبعدت عن نفسك الشُبهةَ ونجوت"
گرانتير: "ولكن ياصديقي نمتُ ما فيه الكفاية، موتنا لا يعني أن تحركنا قد أخفق، هناك من سوف يكمل هذه الطريق، إلى أن يتحقق حلمي"
أنجلوراس: "هِم، ستبقى حالمًا دائمًا يا گرانتير"
قائد الجنود: "أطلقوا"
"حلمك هو حلمنا يا گرانتير" (صوت أنجلوراس)
الحلقة الخامسة والأربعون
عدلجان فالجان: "جافير!"
جافير: "هِم.. أتحاول استغلال الفوضى وأعمال الشغب للهرب؟.. (غاضبًا) لن أسمح لك"
جان فالجان: "هاه!"
جافير: "هل ظننت أنني سأدعك تفلت من يديَّ بدافع الشكر لك على إطلاقك سراحي؟ هِه.. طباع الإنسان لن تتغير، إن اِرتكبت جريمة واحدة فستبقى مجرمًا"
جان فالجان: "لا يهمني رأيك في الإنسان، ما يهمني الآن هو أن أسعف الجريح الذي معي.. أُصيب في كتفه ويجب أن يراه الطبيب"
كوزيت: "خالة توسان"
توسان: "أهلا يا ابنتي"
كوزيت :"أخبريني كيف حال غافروش"
توسان: "استقرت حاله، ويغط في نومٍ عميق"
كوزيت: "اهِم،.. بعد الحوادث الأخيرة.. كان هناك ضحايا كثيرون عند الساتر، عندما خرجتُ رأيتهم ملقين في الشوارع.. لا أصدق أن طفلًا مثل غافروش كان يقاتل بجانبهم دِفاعًا عن الساتر"
الحلقة الحادية والخمسون
عدلرجل عجوز:(يحاول رفع أشياء ثقيلة عليه)
'جان ڤالجان:"دعني أحملها عنك"
العجوز:"آه... شكرًا لك"
جان ڤالجان:"لا داعي لأن تُرهق نفسك، سأحملها بدلًا عنك"
العجوز:"ولكن لمَ تُساعد رجلًا غريبًا يا بني"
جان ڤالجان:
عندما تقرر أن تساعد من يحتاج إلى العون، عليك ألَّا تنتظر سببًا لذلك |
الحلقة الثانية والخمسون
عدلالأسقف ميريل:"هل شبعت الآن يا بني؟"
جان ڤالجان:"اهم"
الأسقف ميريل:"يبدو أنك متعب؛ سنُعدُّ لك سريرًا لتنام عليه"
جان ڤالجان:"لماذا تفعل كل هذا لي"
الأسقف ميريل:"أتسأل لماذا، عندما تساعد إنسانًا محتاجًا، لا داعي لوجود السبب."
اقتباسات متعلقة بالقصة
عدلالحلقة السابعة والأربعون
عدلكوزيت: "أخبرني من الأخوان بريسول ويوغو؟ إن كان هناك ما أستطيع فعله لهما فلن أتأخر" غافروش: "رأيتهما يتجولان في الشارع جائعين ولا مكان يذهبان إليه.. إنني أعدهما أخوينِ لي، لا أريد أن أثقل عليكم يا كوزيت لذا سأهتم بهم وحدي" كوزيت: "ما هذا الكلام.. كل من يعده غافروش أخًا له سأعده أخً لي أنا أيضًا، دع أمرهما لي أنا"
كوزيت: "أمي أيضًا توفيت يا ماريوس وحزنت كثيرًا، فأنا لم أرها قبل أن تتوفى" ماريوس: "ها!" كوزيت: "لكنها لا تزال في قلبي لا أزالُ أذكرُ كل شيء عنها.. لم تفارقني أبدًا، عجزي عن رؤيتها لا يعني أن كل شيء قد انتهى يا ماريوس" ماريوس: "ها!" كوزيت: "حلمُ أمي لم يمت لأنني لا أزال حية" مايوس: "وحلمُ أصدقائي لن يموت" كوزيت: "سنحققه" ماريوس: "سنحقق حلمهم .. أجل سنحققه"
الحلقة الثامنة والأربعون
عدلرئيس الشرطة: "تريد أن نوقف البحث عن الناجين من ذلك الساتر؟!" جافير: "أجل؛ فثمّتَ رجالٌ أخطر منهم يعيشون في باريس ويضمرون الشر لأهلها سيدي، أمثال عصابة باترومنت التي هربت من السجن" رئيس الشرطة: "أنا أوافقك على هذا يا جافير؛ حسنًا سأرسل طلبًا إلى المفتش العام ليصدر قرارًا بذلك" جافير: "شكرًا لك يا سيدي" رئيس الشرطة: "بل الشكر لك؛ إخلاصك في العمل قد أدهش المسؤولين في باريس ولذلك هم يريدون أن يمنحوك ترقية في منصبك" جافير: "هذا الأمر وسامًا أفخر به، ولكنني أفضل أن أبقى شرطيًا أحرس الناس في باريس" رئيس الشرطة: "ههمهم؛ لقد توقعتُ أن تقول هذا" جافير: "عفوًا!" رئيس الشرطة: "تغيرت كثيرًا يا جافير" جافير: "أه" رئيس الشرطة: "لا تزال مخلصًا لعملك ولكن وجهك صار يبدو أكثر إشراقًا" جافير: "أرجو ذلك" (يخرج جافير من مركز الشرطة) جافير: "فالجان لقد علمتني درسًا مهمًا جدًا، لذلك سأحميك بكل ما أوتيتُ من قوة"
الحلقة التاسعة والأربعون
عدلغافروش: "كوزيت؛ انظري أصبح المنزل مهجورًا" كوزيت: "حبيبتي إيبونين" غافروش: "أختي إيبونين سأشتاق إليكِ، مسكينة.. ضاعت كل أحلامها" كوزيت (تومئ بـ نعم) :"اِهم" (كوزيت وغافروش عند الأرجوحة من أمام نُزل واترلو )
ألِن: "نعم؛ لقد أنقذني السيد مادلن عندما كُنتُ صغيرًا" كوزيت وغافروش: "هاه!" ألِن: "بعد وفاة والديّ كان عليّ أن أحمل عبء إطعام أخويَّ الصغيرين ولم يكن لدي أي مال؛ لذلك سرقتُ رغيفًا من الخبز" غافروش: "السرقة فعلٌ سيء" ألِن: "أعلم هذا يا غافروش، ظروفي الصعبةُ وشدة حاجتي أعمت بصيرتي وقتها، ولكن السيد الطيب مادلن جعلني أعود إلى رشدي .. جعلني أُدرك الخطأ الذي وقعتُ فيه، وبعدها عينني مراسلًا عنده وصرتُ قادرًا على إطعام أخوي" كوزيت: "اِهم" غافروش: "إنه رجلٌ طيب"