اثير عبدالله النشمي


أثير عبدالله النشمي- واحدة من أشهر الروائيات السعوديات في العالم العربي ولدت الكاتبة أثير في يونيو من عام 1984م في مدينة الرياض في السعودية، وقد تلقَّت تعليمها في مدينتها، وتنتمي إلى أسرة سعودية صغيرة محافظة، تميزت أثير النشمي بثقافتها الواسعة والأسلوب الأدبي المميز الذي كتبت فيه معظم أعمالها، وقد تحدثت معظم أعمالها عن معاني الصداقة والحب والوفاء والعاطفة وغير ذلكوهي إضافة إلى ذلك كاتبة أسبوعية في جريدة الشمس.

الاقتباسات

عدل


  «نحن لا نفقد سوى بضعة مانخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يزيد من أهميتنا تذكر»  


  «قريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، البعيد أنت إلى أبعد مدى»  


  «عندما تبكينا الأغاني، فهذا يعني أنك تكون إما في حالات المؤلمة .. أو أنك في أوقات الحاجة .. وكلا الإحساسين أمرّ من العلقم »  


  «السعادة ما هي إلا فاصل يفصل الحزن عن الحزن الآخر »  


  «البدايات الجديدة ما هي إلا كذب.. كذبة نكذبها ونصدقها لنخلق أملًا جديدًا يضيء لنا العتمة.. فادعاء إمكانية بدء حياة جديدة ليس سوى مخدر نحقن به أنفسنا.. لتسكنَ آلامنا ونرتاح. „»  


  «لم أكن أعرف أن شجاعتي في الإقدام على النهاية بقلبٍ جسور لم تكن إلا حماقة لا تُغتفر »  


  «أشعر بك كفيروس شرس يتصاعد في أنفاسي.. يصول ويجول ويقتل في خلاياي المقاومة»  


  «في صوتها المبحوح قصائد مكبوتة، وفي عروق يديها تسري الكلمات، حينما تتحدث؛ تنطق لحناً، وحينما تصمت؛ تصمت بخيلاء الملكات»  


  «الكتاب ما هم إلا مجموعة من الممسوسين ومن يصاب بمس الكتابة لا رقية تشفيه ولا علاج ينقذه من ذلك المس »  


  «اعرف أن البشر المتشربين بعادات الجهل والتقاليد البائدين، هم من يدمرون أحلامنا ومن يجتثون قلوبنا، ومن يزرعون في دواخلنا مساحات سوداء من الحقد الخام»  


  «أعرف اليوم بأن الكتب لا تولد إلا مع الخيبات.. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا لأن نكتب.»  


  «أصعب ما في الحب هو أن ترتبط عاداتك بالطرف الآخر لأن تلك العادات تعذبنا بعدما ننفصل عن من نحب »  


  «السعادة لا تدفعنا أن نكتب أدبا على الإطلاق! الأدب هو ما يحزننا، ما يبكينا، الأدب عميق الجذور في فلسفة البكاء»  


  «أنا شخصيا لا أحب إيذاء أحد.. لكنني لن أغفر لمن يفكر في إيذائي»  


  «الحب يفعل بنا ما لا يفعل بنا أي شيء آخر »  


  «كيف تنتهي علاقة حب لم ينتهِ الحب فيها بعد »  


  «لا أدري كيف تجعلنا حقائق الآخرين في مواجهة مع حقائقنا .. فتتعرى أمامنا كل الحقائق وتدمينا ذكرى الوقائع التي عشناها، وذكرى الوقائع التي عاشها من نحبهم ومن نكترث لأمرهم!»  


  «بعض الذكريات عندما تقفز إلى ذاكرتنا، وبعض "الماضيين" الذين يظهرون فجأة في حيواتنا بين الحين والآخر، يجعلوننا نبتسم لا سعادة ولا تهكماً، بل لأن شيئاً ماضياً جميلا، وأحياناِ مر، زارنا في وقت لم نتوقع فيه أي زيارات من الأمس البعيد »  


  «كيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سره إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً »  


  «لا أدري إن كان جهلها بي يفعل بها بعضاً مما يفعله بي جهلي بها»  


  «بعض الأحداث والحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصا آخرين، أشخاصا لم يعودوا يشبهون انفسهم»  


  «دارت عجلة الخذلان حتى اهترأ جسد العلاقة وانحلت روابطه وانهار »  


  «تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط.. لا تقسو الحياة على غيرهم.. تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين، تترفهم، تدللهم.. ولا ترفض لهم طلبا أبدا لأنهم لم يجرؤوا يوما عليه»  


  «ما أصعب أن تنادي امرأة باسم أخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا باسم»  


  «ي حياة كل امرئ منا خيط رفيع يربطه بالحياة.. ما إن ينقطع هذا الخيط حتى نفقد الرغبة بالتنفس والاستيقاظ والتفكير والعيش!»   [1]