ابن عربي

متصوف


محي الدين بن عربي فقيه وفيلسوف عربي متصوف.

ابن عربي
(1165 - 1240)

ابن عربي
ابن عربي
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أعماله في ويكي مصدر

من أقواله عدل

  • "الحمد لله الذي أوجد الأشياء عن عدم و عدمه وأوقف وجودها على توجه كلمة" - خطبة الفتوحات المكية، ص. 15[1]
  • "كلَّ تجلٍّ يعطي خلقًا جديدًا ويذهب بخلق: فذهابه هو الفناء عند التجلِّي والبقاء لما يعطيه التجلِّي الآخر" - فصوص الحكم، ص. 126[2]
  • أن العالم لا يطلق يوم القيامة إلا على المحدث وأما غيره فيتميز بعمله إن كان له عمل ويحشر في عموم الناس وأما أهل الحديث فيحشرون مع الرسل وهم ورثة الأنبياء.[3]
  • الحكم نتيجة الحكمة والعلم نتيجة المعرفة فمن لا حكمة له لا حكم له ، ومن لا معرفة له لا علم له[4]
  • "من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد"[5]
  • "فإذا سمعت احدا من أهل الله يقول أو ينقل إليك عنه أنه قال الولاية أعلى من النبوة ، فليس يريد ذلك القائل الا ما ذكرناه. أو يقول أن الولي فوق النبي والرسول فأنه يعني بذلك في شخص واحد وهو أن الرسول من حيث أنه ولي أتم منه من حيث أنه نبي ورسول لا أن الولي التابع له أعلي منه فإن التابع لا يدرك المتبوع أبدا فيما هو تابع له فيه إذ لو أدركه لم يكن تابعا فافهم"[6]
  • اما بعد ياأخي ! فالقدر سابق ، والقضاء لاحق ، ولايغرّنك ماأنت عليه من سني الأعمال ، وزكي الأحوال ، مادام رسنك مُرخى ، على غاربك ملقى ، فإن الخاتمة أمامك ، فخذ الكرامة على أدب ، وأعرض عن الإشتغال بها وجد في الطلب ، فكم مريد كانت حظ عمله لما كانت غاية أمله ، ومن الله نسأل عصمة الأحوال ، في السابقة والمآل والسلام !
  • ينبغي للسالك متى ماخطر له إنه يعقد على أمر ما أو يعاهد الله تعالى عليه ، أن يترك ذلك الأمر إلى أن يجئ وقته ، فإن يسّر الله فِعله فَعَله ، وإن لم ييسِر الله فعله يكون مخلصا من نكث العهد ، ولايتّصف بنقض الميثاق

أقوال عن ابن عربي عدل

"وقولى أنا فيه: إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت، وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم - تبين له الحق في خلاف قولهم. وكذلك من أمعن النظر في فصوص الحكم، أو أنعم التأمل لاح له العجب، فإن الذكى إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والاشباه فهو أحد رجلين:

إما من الاتحادية في الباطن،

وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الكفر.

نسأل الله العفو، وأن يكتب الايمان في قلوبنا، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة.

فو الله لان يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلى بها الصلوات ويؤمن بالله وباليوم الآخر - خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة. "[7]

المراجع والمصادر عدل

  1. https://archive.org/details/FTMAKIA/fmakia1/page/n13/mode/2up
  2. https://archive.org/details/abeer_20160509/page/n127/mode/2up
  3. الفتوحات المكية
  4. كتاب حلية الابدال من ضمن رسائل ابن عربي مطبوعة دار الكتب العلمية لبنان
  5. اليواقيت والجواهر للشعراني
  6. فصوص الحكم في فص حكمة قدرية في كلمة عزيري لأبن عربي
  7. ميزان الاعتدال لشمس الدين الذهبي(3/ 660)
  هناك ملفات عن Ibn Arabi في ويكيميديا كومنز.