ابنة أبي الجدعاء

ابنة أبي الجدعاء- إحدى شاعرات العصر الجاهلي، قتل أبوها الجدعاء الطهوي في يوم مبايض ، وهو يوم لبكر بن وائل بن علي بن تميم، قتله سعد بن عباد بن مسعود. فقالت ابنته في ذلك شعراً ترثي أباها وتذم قومه ومن كان معه.

الاقتباسات عدل

قصيدة (لبيك أبا الجدعاء ضيف معيل- عدد أبياتها ثمانية - من بحر الطويل)


  «ليَبْكِ أَبا الجَدْعاءِ ضَيْفٌ مُعَيَّلُ

وأَرْمَلَةٌ تَغْشَى النَّدِيَّ فتَرْمُلُ

ولوْ شَاءَ نَجَّاهُ من الخَيْل سابِحٌ

جَمُومٌ على السَّاقَينٍ والسَّوْطُ مُفْضَلُ

ولكنْ فَتىً يَحْمِي ذِمارَ أَبِيكُمُ

فأَدْرَكَه مِن رَهْبَةِ العَارِ مَحْفِلُ

دَعَا دَعْوَةً إِذْ جَاءَه ثَمّ مالِكاً

ولم يَكُ عبدُ اللهِ ثَمَّ ونَهْشَلُ

وغَابَتْ بنُو مَيْثَاءَ عنْه ولم يَكنْ

نُعَيْمُ بنُ شَيْطَانٍ هُنَاك وجَرْوَلُ

ولكِنْ دَعَا أَشْبَاهَ نَبْتٍ كأَنَّهُمْ

قُرُودٌ على خَيْلٍ تَخُبُّ وتَرْكُلُ

لقدْ فَجَعتْ شَيْبَانُ قَومِي بفَارِسٍ

مُحَامٍ على عَوْرَاتِهِمْ لَيْسَ يَنْكُلُ

وَجَدْتُم بني شَيْبَانَ مُرّاً لِقَاؤُهُمْ

وكانَتْ بَنُو شَيْبَانَ ذلِكَ تَفْعَلُ»   [1][2][3][4]