إميل سيوران
إميل سيوران (8 أبريل 1911 - 20 يونيو 1995) فيلسوف وكاتب روماني نشر باللغتين الفرنسية والرومانية ولد في قرية رازيناري، إحدى قرى ترانسيلفانيا الرومانية والتي كانت في تلك الفترة تابعة للإمبراطورية النمساوية المجرية. نشأ في مناخ لا يمكن إلا أن يجذر لديه روح المفارقة التي طبعت كتاباته فيما بعد. فقد كان والده قساً أرثوذكسياً بالقرية، وكانت أمه لا تخفي سوء ظنها بكل ما يتعلق بالدين واللاهوت, إلا أنه وبالرغم من عيشه تحت ظل هذا التناقض الغريب إلا أنه ظل يحمل عن طفولته انطباعاً فردوسيا, فقد عاش تلك الفترة على إيقاع الطبيعة متمليا الخضرة ومنصتا إلى حكاوى الرعاة. قام بتأليف 15 كتابا إلى جانب المخطوطات التي عثر عليها بعد وفاته.
إميل سيوران |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في Cervantes Virtual |
اقتباسات من أقواله
عدل
«الواجب الأول عند الاستيقاظ: الخجل من الذات»
«هل ثمٌة من يستعمل كلمة حياة في كلُ موضع؟ إذنْ فاعلموا أنٌه مريض»
«وحدهما، الفردوس والبحر، يستطيعان إعفائي من اللجوء إلى الموسيقى»
«عند الملمات نجد في السجائر العون الفعال أكثر مما نجد في الاناجيل»
«كم اتمنى الموت بالموسيقى حتى أعاقب نفسي، لأنني شككت أحياناً في سمو أذيتها»
«دحض الانتحار: أليس من عدم اللياقة مغادرة عالم وضع نفسه بهذا الحماس في خدمة أحزاننا»
«توجد كآبتان؛ الأولى يعالجها الدواء، والثانية تلازمنا: إنها الأنا في مواجهة ذاتها إلى الأبد»
«كلما عجزت الموسيقى نفسها عن إنقاذنا، التمع في أعيننا بريقُ خنجر. لم يبق شيء يسندنا إن لم يكن الافتتان بالجريمة»
«نحن غرقى في الشر. لا يعني ذلك أن افعالنا كلها شريرة، ولكن ما أن يحدث لنا أن نرتكب الخير حتى نتعذب، لأننا نتحرك في الاتجاه المعاكس لفطرتنا»
«تبدو الشيوعية في حد ذاتها الواقع الوحيد الذي مازال يستحق التصديق، هذا إذا كنا محافظين ولو على شيء من الوهم في المستقبل، من ثم يجوز القول إننا كلنا شيوعيون بدرجات متفاوتة»
«فِي قاعة النوم الكبيرة هذه الكابوس هو الطريقة الوحيدة للوعي»
«أن تتألم يعني أن تنتج المعرفة»
«كم من صعوبات للوصول إلى الصحراء. أمّا نحن, لأنّنا أذكى من الزهّاد الأوائل, فقد تعلمنا أن نبحث عنها فينا»
«ثيولوجيا مختصرة؟ كيف لا نؤاخذ صاحبها حين نتأمل هذه الخليقة غير المتقنة، بل كيف نظنه بارعاً أو حتى ماهراً؟ أي رب آخر كان حرياً بإظهار قدر أكبر من الكفاءة أو التوازن: حيثما ولينا الوجه لا نرى إلا أخطاء وفساداً. يستحيل علينا أن نغفر له لكن يستحيل علينا أيضاً أن لا نفهمه. ونحن نفهمه بكل ما هو فينا شذرات، وغير مكتمل، وسيء الولادة»
«كلنا نعيش في قرارة جحيم، وكل لحظة فيه معجزة»
[1]