إله الحرب (لعبة فيديو)

لُعبة ڤيديو صدرت سنة 2005


إلهُ الحرب هي لُعبة ڤيديو مُخصصة لجهاز پلايستيشن 2 من تطوير إستوديو SCE سانتا مونيكا. تتبعُ القصَّة كريتوس، وهو مُحاربٌ إسپرطيّ أقسم يمين الولاء لآريز إله الحرب قبل 10 سنوات، يسعى لينتقم لِمقتل زوجته وابنته [بعد أن خدعهُ آريز ليقتُلهما عن طريق الخطأ] عبر قتله آريز نيابةً عن أثينا، التي تعده بأنَّ الآلهة ستغفرُ له خطاياه الماضية لو نجح بمُهمَّته.

مُمثِّل يلعب دور الشخصيَّة الرئيسيَّة في اللُعبة: كريتوس «شبح إسپرطة».

يرتكزُ أُسلوب اللعب على القتال المُباشر مُركب الحركات والأساليب، والذي يُنفذهُ اللاعب باستخدام السلاح الأساسيّ، ألا وهو «نصليّ الشواش» (بالإنگليزيَّة: Blades of Chaos)، وسلاحٌ ثانويٌّ يكتسبه اللاعب خلال إحدى مراحل اللُعبة لاحقًا. تظهرُ في اللُعبة أيضًا بضعة مشاهد وأحداث بالحركة البطيئة تتطلَّب من اللاعب أن يؤدّي حركاتٌ مُعيَّنةٌ باستخدام الحاكوم خلال سلسلةٍ وقتيَّة مُحددة كي يتمكّن من الانتصار على الأعداء الأشد قوَّةً والرؤساء الذين يظهرون في أواخر المراحل. يُمكنُ للاعبُ أن يستعمل حتّى أربع هجماتٍ سحريَّةٍ ومقدرةٍ لتعزيز قوَّته كخياراتٍ قتاليَّة بديلة. كما تعرضُ اللُعبة عدَّة أحاجي ليحُلَّها اللاعب ويتقدَّم، وعددٌ من عناصر ألعاب المنصات (القفز وتخطي الحواجز والعوائق).

اقتباسات

عدل

كريتوس

عدل
  • إلهُ الحرب. لم أنساك بعد. ستكونُ هذه المدينةُ قبرك، بسبب ما فعلته تلك الليلة...
  • بحقِّ الآلهة، ما الذي أصبحتُ عليه؟
  • آريز، دمِّر أعدائي، وسأعهدُ بحياتي إليك!!
  • آريز!!!!
  • آريز، ستموتُ بسبب ما اقترفتهُ تلك الليلة.
  • [مُخاطبًا آريز] لم أعد ذات الرجُل الذي عثرت عليه ذاك اليوم. هذا الوحش الذي صنعته قد عاد... ليقتُلك!

آريز

عدل
  • زيوس! أترى الآن ما يقدرُ ابنُك على فعله؟! أنت تُحابي وتُفضِّلُ أثينا، وهاهي مدينتُها قد أصبحت أطلالًا عند قدميّ! والآن، حتَّى صُندوق پاندورا أصبح ملكي! أستُرغمني على استعماله ضدَّ الأولمپ نفسه؟! [يرى كريتوس واقفًا خلفه] كريتوس. عُدَّت حتَّى من العالم السُفليّ. هل هذا أفضلُ ما لديك، يا أبتِ؟! أتُرسلُ فانٍ مُحطَّمٍ ليهزمني أنا؟! إلهُ الحرب؟!
  • علَّمتُك عدَّة وسائل لتقتُل إنسانًا يا كريتوس - أن تحرق شحمه ولحمه، أن تُحطِّم عظامه - ولكنَّ تحطيم روح أحدهم هو ما يُدمِّره فعلًا.
  • حسنًا، أيُّها الإسپرطيّ الضئيل، لقد حصلت على صُندوق زيوس الثمين. لكنَّك لن تعيش طويلًا لتراهُ يُفتح. [يلتقطُ عمودًا من بين حُطام المباني المُتناثرة] وسأحرصُ على ذلك. [يرمي العمود، وتُلاحقه الكاميرا حتَّى هيكل پاندورا حيثُ يخرقُ بطن كريتوس] وداعًا، أيُّها الإسپرطيّ. سوف تتعفَّن في أعماق الجحيم للأبد.
  • [بعد أن يفتح كريتوس صُندوق پاندورا ويكبر حجمه ليُصبح مُساويًا لِحجم آريز] ما زلت فانيًا، ضعيفٌ بنفس قدر اليوم الذي توسلتني فيه لأُنقذ حياتك!
  • ليس عندك أيُّ فكرةٍ عن ماهيَّة الوحش الحقيقيّ يا كريتوس!

الحوار

عدل
كريتوس: [في الإفتتاحيَّة] آلهةُ الأولمپ تخلَّت عني، والآن لم يعد هُناك من أمل.
الرَّاوية: وألقى كريتوس بنفسه من على متن أعلى جبال اليونان. بعد عشرُ سنواتٍ من العذاب، عشرُ سنواتٍ من الكوابيس المُستمرَّة، كان الأمرُ سينتهي أخيرًا. وحده الموت سيكونُ درب هروبه من الجُنون. لكنَّ الأُمور لم تكن دائمًا على هذه الحال. فإنَّ كريتوس كان فيما سبق بطلًا من أبطال الآلهة...

كريتوس: [يخرُجُ من مقصورة السفينة] عشرُ سنواتٍ يا أثينا! خدمتُ الآلهة بإخلاصٍ طيلة عشرُ سنوات! متى سوف تُخلصينني من هذه الكوابيس؟
أثينا: بقي عندنا مُهمَّةٌ وحيدةٌ أخيرة لك يا كريتوس. أعظمُ تحدياتك بانتظارك في أثينا حيثُ يقومُ أخي: آريز، بحصار المدينة، حتَّى هذه اللحظة. أثينا مُقبلةٌ على الدمار. إرادةُ آريز تقضي بسُقوطِ مدينتي العظيمة. وقد حرَّم زيوس على الآلهة أن تُحارب بعضها البعض. لهذا يجبُ أن تكون أنت، يا كريتوس، من يتولَّى المُهمَّة. وحدهُ شخصٌ فانٍ دُرِّب على يد إلهٍ قادرٌ على إنجاز هذه المُهمَّة.
كريتوس: ولو نجحت بهذا؛ وقتلتُ إلهًا، فهل ستختفي الرؤى حينها؟
أثينا: أكمل هذه المُهمَّة الأخيرة، وسيُغفرُ لك الماضي الذي يُلاحقك. تحلَّ بالإيمان، يا كريتوس، الآلهةُ لا تنسى أولئك الذين يأتون لِعونها.
الرَّاوية: أبحر كريتوس مرَّةً جديدةً تاركًا وراءه جيفة الهذر المُتعفنة. أعظمُ تحدّياته، والعِتقُ من جُنونه المُتنامي كان يقبعُ أمامه، في مدينة أثينا القديمة.

قُبطان السفينة: [يُنقذُ كريتوس قبطان السفينة من السُقوط داخل معدة الهذر] الشُكرُ للآلهة، لقد عُدَّت لأجلي!
كريتوس: لم أرجع لأجلك! [يأخُذُ المفتاح المُعلَّق بقلادة القُبطان ويُلقيه داخل أحشاء الهذر]

آريز: [ينظُرُ إلى السماء، حاملًا صُندوق پاندورا مُتدليًا من سلسلة] زيوس! أترى الآن ما يقدرُ ابنُك على فعله؟! أنت تُحابي وتُفضِّلُ أثينا، وهاهي مدينتُها قد أصبحت أطلالًا عند قدميّ! والآن، حتَّى صُندوق پاندورا أصبح ملكي! أستُرغمني على استعماله ضدَّ الأولمپ نفسه؟! [يرى كريتوس واقفًا خلفه] كريتوس. عُدَّت حتَّى من العالم السُفليّ. [ينظرُ مُجددًا إلى السماء] هل هذا أفضلُ ما لديك، يا أبتِ؟! أتُرسلُ فانٍ مُحطَّمٍ ليهزمني أنا؟! إلهُ الحرب؟! [يُطلقُ كريتوس صاعقةً من يده باستخدام مقدرة غضب زيوس ليقطع السلسلة ويُسقط الصُندوق]
الرَّاوية: بعد آلاف السنين، فُتح صُندوق پاندورا أخيرًا. وأُطلقت قوى الآلهة. [يكبرُ حجم كريتوس حتّى يُصبح مُساويًا لآريز]
آريز: ما زلت فانيًا، ضعيفٌ بنفس قدر اليوم الذي توسلتني فيه لأُنقذ حياتك!
كريتوس: لم أعد ذات الرجُل الذي عثرت عليه ذاك اليوم. هذا الوحش الذي صنعته قد عاد... ليقتُلك!
آريز: ليس عندك أيُّ فكرةٍ عن ماهيَّة الوحش الحقيقيّ يا كريتوس! [يُخرجُ من ظهره ستُّ نُتوءاتٍ شبيهة بالشفرات] آخرُ درسٍ لك على وشك أن يُلقى!

آريز: تذكَّر يا كريتوس. أنا من أنقذك ممَّا كُنت فيه في أحلك أوقات حاجتك.
كريتوس: لم أنسى يا آريز. أذكُرُ تمامًا كيف أنقذتني.
آريز:: تلك الليلة... كُنتُ أُحاولُ أن أصنع منك مُحاربًا عظيمًا!
كريتوس:: ...وقد نجحت. [يطعنُ إله الحرب بنصل الآلهة فيقتله]
الرَّاوية: كريتوس صنع المُستحيل: فانٍ يهزمُ إلهًا. قُضي على آريز... [بعد ذلك، تنفجرُ جُثَّة آريز]

طاقم مؤدي الأصوات

عدل

ترَّانس كارسون - كريتوس

كارول روجير- أثينا، أفروديت

ستيڤ بلوم - آريز

فريد تاتاشور - پوسيدون

پول إيدينگ - زيوس، حفَّار القُبور

كلوديا بلاك - أرتميس

نولان نورث - هاديس

سوزان بلاكسلي - عرَّافة أثينا، عرَّافة القرية

كريستوفر كوري سميث - حارق الجُثث

ليندا هانت - الرَّاوية

وصلات خارجيَّة

عدل
  اقرأ عن إله الحرب (لعبة فيديو). في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: إله الحرب (لعبة فيديو) في ويكيميديا كومنز.