إبراهيم قفطان

فقيه وشاعر عراقي


إبراهيم بن حسن السعدي الرباحي المعروف بـقفطان (28 يونيو 1785، الحسكة - 1862، النجف) فقيه وشاعر عراقي.

اقتباسات

عدل
من قصيدةيا دهر حتى أنت ملت عمادا[1]

يا دهر حتى أنت ملت عمادا وسلبت حتى من هداك رشادا
زعزعت شاهقها الذي رجت له الأرضون فانهالت ربي ووهادا
وحشدت ما بين الفضا زمر القضا جنداً أخفت لنصره الأجنادا
فلأنت أقصر ساعداً لو لم يكن لبى لداعي ربه إذا نادى
وفتكت في نواب آل محمد فارتاد صرفك جمعهم وأبادا
حتى ارتقيت محجة الإسلام والدا عي الأنام إلى الهدى إرشادا
كافي المروعة كافلاً أيتامها كاليب الشريعة أن تمل عمادا
مصباح شرعتها صباح رشادها وأمينها والجهبذ النقادا
من ينجح الآمال من تزكو به الأعمال من عهدت يداه عهادا
جلل أطل على العراق فأرجف الأقطار منه بوادياً وبلادا
بل عطل الأفلاك وانزعجت له الأملاك بل عرش المهيمن مادا
يا ظاعناً عنا وأمسى قبره منا حشى ملسوعة وفؤادا
أفلا بقيت لنا مناراً بهجة عزاً جمالاً هيبة إسعادا
ورزية أزجى طلائعها الردى إذ أنت بين المسلمين تهادى
فارتعت من خول النوى لكنني أخلدت فيك إلى البقا إخلادا
من ذا يرد الخطب من نسقي به في الجدب من نرجو به الإمدادا
من ذا يجيب ندا اللهيف ويؤمن الداعي المخيف ويعضد الأعضادا
من ذا نكيد به الزمان وصرفه إن كاد أو من يسعف الأنكادا
من ذا يعيد علي أياماً مضت عدت بسعدك كلها أعيادا
حسدتني الأيام فيك فما عسى عذري إذا أشمت بي الحسادا
بلغتني ما رمت منك سوى البقا ما ضر لو بلغتنيه مرادا
أفرشتني بعد المهاد قتادا ومنحتني بدل الرقاد سهادا
ولقد رأيتك والأكف تزاحمت في رفع نعش أنت فيه منادى
وأراملاً وفضائلاً وفواضلا تنعى ثواكل خلفه منادى
فدهشت مسلوب الحجا ذاوي الرجا يوري الجوى بين الضلوع زنادا
حجبوك عن عيني إلى أن صيروا يوم الرحيل حجابك الإلحادا
ينعاك منبرك الذي استبدلت عن أعواده من نعشك الأعوادا
ومعاشر من بحر علمك أو ردوا شرعاً غدوا يترشفون ثمادا
وجواهر الكلم التي حليتها سرعان ما لبست عليك حدادا
ينهي مآثرك الكريمة من يرى بعداده أن ينهي الأعدادا
لي فيك دمع لا يجف كأنما أمست له السبع البحار مدادا
عذيتني ثمر العلوم فرائداً نثرت عليك من العيون فرادى
ولرب قائلةٍ ألا تسلو بلى أسلو ولكن سلوة ورقادا
بمن العزا وأنا المعزى في أب ما زال يوسعني هدى أرقادا
قالت بإبراهيم قلت أجل هو الكفو الكريم علا تقى وسدادا
ذو همةٍ نهضت بأعباء العلى وسواه يضغف كفه الأنجادا
هو فرقد علماً وطود قد رسى حلماً وجوداً طوق الأجيادا
جمعاً لعمر علاهما الفضل الذي لا ينتهي حداً ولا أفردا
وبمن توسمنا بهم سمة الهدى أحفاده أكرم بهم أحفادا
ولنا سلو بالتقي العيلم المروي الورى الوراد والروادا
العالم العلم الذي شهدت له آثاره وكفى بها أشهادا
وسقى ضريحك وابل الرضوان لا يعدوه إبراقاً ولا أرعادا

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن إبراهيم قفطان. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة