أوراق الورد (1931) كتابٌ يحتوي على خواطر حبٍّ، مؤلفهُ الأديب المِصري، مصطفى صادق الرافعي [1]

اقتباسات [2]

عدل


  «ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر»  
  «لا يمكن للقلب أن يعانق القلب، ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تعانق نظرة، وابتسامة تضم ابتسامة»  
  «عمر الورد فصل من السنة! أما الشوك فعمره ما بقيت الشجرة وما بقي حطبها»  
  «كلماتي لا تتم بمعانيها، ولكن بفهمك أنت لمعانيها»  
  «وأكون بالحب قد وجدتك، والمعنى أني وجدتُني»  
  «ولو رأيتني وأنا أقرأ رسائلك، لرأيت أنك لا تكتبين لي كلاماً، بل تزرعين في الورق زهر أنفاسك فيأتيني فأقرؤه، أي: أقطفه.. وبهذه الطريقة أكتب كلماتي، أي: أزرع تنهداتي يا حبيبتي»  

  1. المساهمون. مؤسسة الهنداوي. مصطفى صادق الرافعي https://www.hindawi.org/contributors/53130362/
  2. الرافعي، مصطفى صادق. أوراق الورد. مؤسسة الهنداوي، 2012