أهداف سويف
روائية مصرية
أهداف مصطفى سويف (ولدت في 23 مارس 1950) هي روائية وكاتبة مقالات وناشطة سياسية مصرية تكتب باللغة الإنجليزية وقد ترجمت رواية رأيت رام الله للكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي.
أهداف سويف |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
من أقوالها
عدل- في بعض الأحيان أرى أننا نفترض أننا نعني نفس الشئ لمجرد أننا نستخدم نفس الألفاظ
- وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحاً لعقلي ولا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ،لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته، نحن نعيش في أيام صعبة ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.
- تعلمت أنك في نهاية الشتاء تستطيع -إذا دقت النظر- أن تتبين على الأغصان العارية كثيرة العقد براعم دقيقة مغلقة على نقطة خضراء في المركز تنبئ بوفرة الزهر الآتي في الربيع
- هل ينمو الحب بلا نهاية؟ أشعر كل يوم بحبي له يتجذر عمقا في روحى أكثر وأكثر . أسكن بين ذراعيه ملتصقة به حتى أشعر بنبضات قلبه وكأنها تصدر عن قلبى أنا، وأعجب أنى منذ أربعة أشهر فقط لم أكن أعرفه.
- اذن في قلب الأشياءجميعها بذرة سقوطها، كلما اقتربنا من القلب شارفنا انقلاب الحال، لا مناص من الهبوط وبعد القمة ليس هناك سوى الانحدار، نصل للب الموضوع فيطيح بنا الانفجار.
- أحاول ألا أقراها حتي النهاية. أقراها سنة بسنة، على أني أعرف كيف انتهت الحكاية، ولا أظن أن هذا مهم، فنحن دائما نعرف نهاية القصة، أما ما نجهله فهو ما يحدث في الطريق إلى النهاية
- في أول حديث له مع حاكم جزيرة هيلينا قال نابليون بتأكيد: "مصر أهم بلد في العالم.
- حب، أحب، يحب. عشق يعني حب يربط اثنين معا، شغف هو حب يعشش في حجرات القلب، هيام هو حب يطوف الأرض، تيه يعني حب تفقد فيه نفسك، وَلَهٌ هو حب يحمل الأسى في طياته، صبابة تعني حب ينضح من المسام، هوى هو حب يشترك بالاسم مع الهواء ومع السقوط، والغرام هو حب على استعداد لدفع الثمن
- لدينا القوة، يقولون لنا العكس لكننا نملك القوة. نحن نفتقر إلى إرادة استخدام هذه القوة، ويجب ألا نسمح لأنفسنا بأن نقف متفرقين: الغني ضد الفقير والقبطي ضد المسلم
- المسنون محرمون من اللمس، لا زوج ولا حبيب ولا طفل تمسك بيده، يطبع قبلاته المبللة على الأنف والخد والثغر، لا يكف عن الحركة ويلتصق بحنايا الجسم. كنت ألاحظ جدتي-أم أمي- في سنواتها الأخيرة، يدها المعروقة، الجلد جاف ومشدود عليها، تربت بانتظام، تربت على المقاعد والمنضدة ومفرش السري
- تفعلون ما تفعلون لأنكم شباب. الشباب لابد أن يكافح وإلا ظن الحياة بلا معنى. يشعر بالضياع. في البلاد التي لا تحتاج للكفاح، يقتل الشباب أنفسهم. ينتحرون
- كتبت آنا منذ مائة عام: لا أجد مفراً من الاقتناع باننا نعيش في عصر فظيع الوحشية- ونحن لا نملك إلا- تدخل امل التغير الطفيف- الانتظار إلى أن يدور التاريخ دورته”
- محمد عبده مات وقاسم أمين مات وعرابي مات، حتى مصطفى كامل الشاب مات، مات وآلام السرطان تعصر أحشاءه، وماذا جنينا من كل هذا؟ كفاح لا يتقدم إلا قيد أنملة، والعالم من حولنا يهدر كالإعصار.”
- خامرنى شعور أن للصحراء خاصية لا تشجع الثرثرة بلا هدف”
- هل ضاقت الدنيا حقاً؟ هل وصل الأمر إلى هذا التحديد من الاختيارات؟ لابد أن هناك مخرجاً لنا لم نتبينه بعد، لكن الوقت يمر وما إن تنتهي من تخطيط موقفك حتى تتغير الدنيا من حولك فنجري لاهثين للحاق بما فاتنا”
- هل من الضروري أن نستشعر السم في كل شئ في العالم؟”
- من العجيب أن هذا الحجاب وفر لي الحرية، فطالما يغطي وجهي أستطيع النظر أينما شئت ولا أحد يرد نظراتي، لا يمكن أن يكتشف أحد من أنا
- يسألوننى ماذا تفعل النساء العربيات في هذه الأوقات الحرجة ؟ أقول : يفعلن ما فعلن منذ الأزل : يكافحن ، يكابرن ، يقمن بأعمالهن المختلفة ، يدبئن المصاريف ، يجاهدن لحماية أبنائهن ومساندة رجالهن ، يلجأن للأخوات والصديقات والأمهات للتآزر والضحك على شر البَلِيَّة.
- ربما يكون حب أمريكا لإسرائيل مثل حب الأب لطفله يتبع خطاه . واليوم يبدو وكأن الطفل سوف يعلم الأب بعض الدروس
- سينقضي الليل وسيشرق الصباح، وهو يحبها.
- نعم ، يضنيني الحنين . ولكن ليس إلى الوطن وحده . أحن لزمن، لزمن مضى ولن أعيشه من جديد ، أبداً. أشتاق لعاشق كان لي، ولن يكون لي من جديد ...أبداً.
- أحب العودة إلى أشياء أعرفها... ترى فيها أشياء لم تدركها للمرة الأولى
- غدا يولد هلال ضعيف نحيف حتى لا تكاد تتبينه، ويعود يرتفع في السماء، أما الليلة فظلام دامس.
- هؤلاء المصريون يجلسون ( أو يقرفصون ) في هدوء لمدة طويلة حتى ليعتقد المرء أن ليس بإمكان أي شئ أن يهز هدوءهم ، وفجأة تجد همهمة تعلوم وحركات ورجال يقومون وأذرع تلوح ، ثم يسود الهدوء ثانية ، وأنا لا أفهم سبباً للصخب ، ولا للهدوء.
- أي مدى يتعلق مصيرنا في الحياة بحياة الآخرين وأعمالهم الماضية ؟
- لعلى أتخلص من نفسى .. فلم يبقى منها سوى الجزء الذي يبكى وأنا أسجل القصص التي أسمعها واللأطفال يعجبون من دموعى وأمهاتهن يشرحن : هذه أشياء جديدة عليها
- رأيت أطفالا يرقبون بهدوء قتيلا جديدا وجنازة جديدة وحين بكيت قالوا : هذه أمور جديدة فيها
- كانوا وطنيين لا ساسة،وقد دفعوا الثمن غالياً.
- الحرب شر لنا والتحالف أسوأ ولابد أن يقع أحدهما. إنه سباق لإخضاع العالم;كل أمة تستخدم الأدوات التي تتقنها: فرنسا، القوة الوحشية; إيطاليا، الإرهاب; بريطانيا، الغدر والوعود الزائفة والخداع; الصهاينة، الصفقات المالية والابتزاز والتسلل في الخفاء.
- ومصر؟ ما الذي تتقنه مصر؟ المرونة؟ القدرة على الصمود؟ قدرتها على استيعاب الاشخاص والأحداث وامتصاصها في مسام كيانها؟ هل هذا صحيح أم أنه مجرد ترضية وتعزية؟ بل وتهرب من المسئولية؟ وإذا كان هذا صحيحاً، كم يمكن لمصر أن تستوعب وتظل هي مصر؟
- الموضوع ببساطة هو أن الشرق يجتذب أهل أوروبا لسببين:
الأول اقتصادي، فأوروبا تحتاج إلى المواد الخام لصناعتها، وإلى أسواق لمنتجاتها، وإلى فرص العمل لرجالها وقد وجدت الثلاثة في بلاد العرب. و الثاني يمكن أن نسميه سبباً رومانسياً، فهم ينجذبون دينياً وتاريخياً لأرض الكتاب المقدس، بلاد القدماء ومسرح الأساطير.... قد يبقى ويحاول أن يتجاهل أهل البلاد. قد يحاول تغييرهم وتغيير عاداتهم. قد يغادر البلاد، أو قد يحاول أن يفهمهم.