أم موسى الكلابية

أم موسي الكلابية- إحدى شاعرات الجاهلية، وهي ابنة ابن حيان الكلابي، تزوجت فأنتقل بها زوجها لإلى بلاد اليمن، فقالت أبياتاً تظهر شوقها وحنينها إلي أبيها وأرضها.

الأقتباسات عدل

من أشعارها


  «لقد برأم البو الصحور وقد ترى

اذا نظرت في شخصه ما يريبها

وقد يشرب الماء العيوف على القذى

وفي الصدر منه غلة ما تصيبها»   بحر الطويل


  «سَقياً وَرَعياً لأيّام تشوّقنا

مِن حيثُ تَأتي رياحُ الهيفِ أحيانا

تَبدو لَنا مِن ثنايا الضمرِ طالعةً

كأنّ أَعلامها جلّلنَ تيجانا

هيفٌ يلذّ لَها جِسمي إذا نسمت

كَالحضرميّ هنا مِسكاً وَرَيحانا

يا حبّذا طارقٌ وهناً ألمّ بنا

بينَ الذارعين وَالأخرابِ مَن كانا

شبّهت لي مالكاً يا حبّذا شبهاً

أَما منَ الأنس أو ما كان جنّانا

ماذا تذكّر من أرض يمانيةٍ

وَلا تذكّر مِن أَمسى بِجوزانا

عَمداً أخادعُ نفسي عن تَذكّركم

كَما يخادعُ صاحي العقلِ سَكرانا»   بحر البسيط


  «هَلِ البابُ مَفروجٌ فَأنظر نظرةً

بِعينيَ أَرضاً عزّ عندي مرامها

فَيا حبّذا الدهنا وَطيبُ تُرابِها

وَأَرضٌ فضاءٌ يصدح الليلُ هامها»   بحر الطويل


  «قَد كنتُ أكرهُ حجراً أَن أعيشَ بِها

وَأَن أعيشَ بِأرضٍ ذات حيطانِ

يا حبّذا الغَرَقُ الأعلى وساكنهُ

وَما تضمّن مِن ماءٍ وعيدانِ

أَبيتُ أَرقبُ نجمَ اللّيل قاعدةً

حتّى الصباحِ وَعندَ الباب عجلانِ

لَولا مخافةُ ربّي أَن يُعاقِبني

لَقَد دَعوت عَلى الشيخِ اِبن حيّانِ»   بحر البسيط [1][2][3]