أم الضحاك المحاربية


أم الضحاك المحاربية

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


أم الضحاك المحاربية- شاعرة عربية جاهلية من شاعرات الغزل. كانت تحب رجلا من الضِّباب حبًا شديدًا وكانت زوجة له فطلقها فقالت فيه الشعر

الأقتباسات

عدل


  «يا أيّها الراكبُ الغادي لطيّتهِ

عرّج أبثّك عَن بعضِ الّذي أجدُ

ما عالجَ الناسُ مِن وجدٍ تضمّنهم

إلّا وَوجدي به فوقَ الّذي أجدُ

حَسبي رِضاه وأنّي في مسرّتهِ

وَودّه آخرَ الأيّام أجتهدُ»  


  «لا يَأمنن بعدي عطيّة حرّةً

مِنَ الناسِ أو جارٌ كريمٌ يجاوره»  


  «سَألتُ المحبّين الّذي تحمّلوا

تَباريحَ هَذا الحبّ في سالف الدهرِ

فَقُلتُ لَهم ما يُذهب الحبّ بعدما

تَبوّأ ما بينَ الجَوانحِ والصدرِ

فَقالوا شفاء الحبّ حبٌّ يُزيلهُ

مِن آخر أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ

أَو اليأس حتّى تذهل النفسُ بَعدما

رَجت طَمعاً واليأس عونٌ على الصبرِ»  


  «أرى الحب لا يفنى ولم يفنه الألى

أحبوا أرقد كانوا على سالف الدهر

وكلهم قد خاله في فؤاده

بأجمعه يحكون ذلك في الشعر

وما الحبُّ إلّا سمعُ أذنٍ ونظرةٌ

وَجنّة قلبٍ عَن حديثٍ وعن ذكرِ

وَلَو كانَ شيء غيره فني الهوى

وَأَبلاه مَن يهوى ولو كان من صخرِ»  


  «هَل القلبُ إن لاقى الضبابيّ خالياً

لَدى الركنِ أَو عندَ الصفا متحرّجُ

وَأَعجلنا قربُ الفراق وبيننا

حَديثٌ كَتنشيج المريضين مزعجُ

حَديثٌ لو اِنّ اللّحم يشوى بحرّهِ

طَريّاً أَتى أَصحابه وهو منضجُ»  


  «تعزّيتُ عَن حبّ الضبابي حقبةً

وَكلّ عمايا جاهلٍ ستثوبُ

يَقولُ خليل النفسِ أنتِ مريبةٌ

كِلانا لَعمري قَد صدقتَ مريبُ»  


  «لَم أَنتَبه حتّى وقفت بغيّةٍ

مِنَ الغيّ ثمّ اِنجاب عنّي غطائيا

فَأَقصرتُ عمّا تَعلمينَ وَلا أرى

أَخا غيّةٍ عَنها اِنتهى كاِنتِهائيا»  


  «لا يأمنن بعدي عطية حرة

من الناس او جار كريم يجاوره

وكنت وإياه كذى كاب لم يزل

يسمنه حتى اسمدر يساوره

فلما أبا أن الحماقة لم أجد

له مثل ما يكون فينضج ناظره»   [1][2][3][4]