أم أبي جدابة- إحدي شاعرات العصر الجاهلي، أم أبي جدابة الشيباني, الذي قاتل العجم مع بني شيبان واستبسل. وقد أغضبها انتصاره لبني شيبان وقتاله للمنصور الذي كان قائد جيش كسرى وهو من بني قرابتها. وعهدها أوائل البعثة النبوية وما قبلها. لها شعر في وصف حال ابنها في حربه مع المنصور، قائد كسرى حينما قاد الجند لإخضاع الشيبانيين، فانتصر أبو جدابة للشيبانيين. فأغضبها من ولدها هذا الموقف

الأقتباسات عدل

قصيدة(بئسما ربيته من ولد- عدد أبياتها12 - من بحر الرمل)
  «بِئسَما ربّيته مِن ولدٍ

قَد رجوتُ النصرَ فيه والظفر

عاقَه مَقدور سوءٍ فَاِنثَنى

واِرتَوى بِالعارِ وَالرأيِ الأشر

قَبّح اللَّه لِباني إنّه

كَلبانِ البكرِ مِن بغلٍ أَغرّ

أيّها الناسُ أَفيقوا وَاِنظروا

فَلَقد جاءَ بِأمرٍ مُشتهر

قاتَل الأَعمام والخال لهُ

جاهلٌ في الدهرِ في هتكِ النّفَر

مَعشرٌ مِنهم صرارٌ واِبنهُ

وَيَزيدٌ ونفيعٌ وَعُمَر

لا سَقى اللَّه أَراضيهم حياً

وَوليدي غالهُ سوءُ القَدَر

وَتَقضّى أمَلي منهُ وَلا

عاشَ في خيرٍ ولا أَقضى وَطَر

وَشِهابٌ قَد صَبا فيمَن صَبا

لَيسَ عُمري فيه سَمعٌ وَبَصر

كان جسّاسٌ وَقد أهدى له

في كليبٍ عمّه ضوءَ القَمَر

فَبنو شَيبان خلصانٌ لهُ

أَهلُ نصحٍ وَصفاءٍ مُشتَهر

فَلَحاه اللَّه عنّي رجلاً

وَرَمى إبني بسهمٍ مِن وَتر»   [1][2]