أميمة الخميس
روائية سعودية
أميمة الخميس |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أميمة عبد الله الخميس (1966م) روائية وكاتبة سعودية، ولدت وتعلمت في مدينة الرياض، حاصلة على درجة البكالوريوس في الأدب العربي، ودبلوم لغة إنجليزية من جامعة واشنطن، عملت في القطاع التربوي معلمةً ثم مديرةً لإدارة الإعلام التربوي في وزارة التربية والتعليم (وزارة التعليم حاليا). بدأت نشاطها الأدبي والإبداعي في سنوات باكرة من عمرها عبر مقالات الرأي في الصحافة، نشرت أول مجموعة قصصية عام 1993 بعنوان والضلع حين استوى، تبعها عدد من المجموعات القصصية («مجلس الرجال الكبير» و «أين يذهب هذا الضوء» و«الترياق»، فازت بجائزة أبها للقصة وجائزة نجيب محفوظ للرواية 2018.
اقتباسات
عدلالكتابة سيدة نزقة عصية على الترويض |
لربما اختار نجم سعدي أن أولد وفي فضائي وحولي على مد النظر أحرف ومفردات تبرق وتسبح في مداراتي، ويتبرعم الوعي على الجدران التي ترصف فيها الكتب من الأرض حتى السقف، ونكهة الأمسيات التي كان يقضيها أبي وأمي تحت شجرة ياسمين في الحديقة المنزلية، وهما منهمكان في مراجعة كتاب حيث والدي يقرأ وأمي تدون أو أبي يقرأ وأمي تراجع، والدتي تلك الكنعانية الفلسطينية الوضيئة التي أفضت إلى قلب نجد ودخلت عباءة رجل يكابد حلماً كبيراً فشاطرته بعضاً منه |
كان الكتاب سواء مؤلفات والدي أو ما تنتجه مطابع العالم، كائناً منزلياً أليفاً يشاركنا وإخوتي جميع ردهات المنزل |
لطالما ارتبط السرد بالمرأة، فذاكرتها هي مستودع الجماعة و(سباحينها) تضمر المتواري والمسكوت عنه، وذلك المقصي عن المدونة الرسمية. |
الموروث الثقافي العربي شاسع وهائل ومتنوع، لكنه أيضاً ما برح مهجوراً في حالته الخام، أسير القراءة الأحادية له؛ لذا فالتنقيب في هذا التراث، لن يمدنا بمادة ثرية فقط؛ لكنه سيفتح النوافذ، ويدخل ضوء الشمس إلى الأقبية ويحررها من النسيان عبر قراءة نضرة مختلفة قادرة على أن تسكن هذا التراث في سياقه التاريخي الزماني والمكاني. |