أميرة نور الدين

شاعرة عراقية

أميرة نور الدين
(1925 - 2020)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أميرة نور الدين (1925 - 7 أبريل 2020) شاعرة عراقية. ولدت في بغداد. بعد أن أكملت دراستها الثانوية فيها التحقت بجامعة فؤاد الأول في القاهرة سنة 1943 وحصلت على الليسانس في اللغة العربية وآدابها 1947 ، ثم على الماجستير من الجامعة نفسها 1957. عملت مدِّرسة للغة العربية في المدارس الثانوية ثم في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عميدة لمعهد الفنون التطبيقية. نشرت شعرها في العديد من المجلات والصحف العراقية والعربية. توفيت في مسقط رأسها.

اقتباسات عدل

  • وتوفي والدها في شهر كانون الثاني سنة 1955م وهي في القاهرة، فحزنت عليه، وجادت قريحتها بمناسبة مرور الأربعين على وفاته، فقالت ترثيه بقصيدة عنوانها (أبي)، منها هذه الأبيات :[1]

أبي صدفت عن الدنيا على عجل أبي حنانيك قد حطمت لي أملي
أبي بعادك في الدنيا يؤرقني فكيف بي إذ تباعدنا إلى الأزل
أبي نعيك أذكى النار في كبدي وقرح الدمع في تهتانه مقلي
طوى العراق إلى مصر يبلغني نعيك البرق ليلًا دونما مهل
فكدت أقضي بكاء غير سالية وكيف أسلوك في خطب كذا جلل

ومنها:

أبي فديتك نفسي والنفيس معاً لو كان يؤخذ عند الموت بالبدل
أو كان يغسل ميت بالدموع إذن جعلت ماء شؤوني خير مغتسل
أو كان يدفن ميت في القلوب إذن جعلت مثواك قلبي دون منتقل
  • في هذه قصيدة تبكي والدها بمناسبة مرور عام على وفاته:[2]

عامٌ وما العام في الذكرى أينسيني؟ عامٌ وما العام عن همٍّ يسليني
عامٌ وفي القلب نيران مؤججةٌ من لوعة البين لا تنفكُّ تكويني
عامٌ ولي مقلة قرحى مؤرقةٌ فيا لقلبي ويا لله من عيني
عامٌ برتني به الأشواق عاصفة إليك في الصدر من حين إلى حين
أرجو لقاءك والأقدار ساخرة تنئيك عني على رغم وتنئيني
أبي فراقك يشقيني ويؤلمني وبعد مثواك عن مغناك يضنيني
كم كنت أدعوك في أمسي فتسمعني وأستجيب ببشر إذ تناديني
واليوم أدعوك في سري وفي علني فلا مجيب سوى صوت يواسيني
  • في مصيف سرسنك:[3]

قف حي سرسنك إن البين قد أزفا أما ترى القلب أمسى مغرماً دنفاً؟!
قد شفه الحسنُ في سرسنك مزدهراً ولاعج العشق في أحشائه عصفا
سلوت بغداد في سرسنك راغبة عنها كذي الحب عن أحبابه عزفا
هجرتها ليس لي في ربعها وطرٌ مضى بي الشوق عن بغداد وانصرفا
أقسمت بالحب يا سرسنك صادقة أنت الهوى في حنايا القلب حين هفا
حييت سرسنك عن حب وعن شغفٍ ذكراك في القلب إن غنى وإن هتفا

مراجع عدل