أمبرتو إكو
أمبرتو إكو، أو أومبيرتو إيكو (بالإيطالية: Umberto Eco) (5 يناير 1932 - 19 فبراير 2016م) فيلسوف إيطالي، وروائي وباحث في القرون الوسطى، ويُعرف بروايته الشهيرة اسم الوردة، وكتبه ومقالاته العديدة. وهو أحد أهم النقاد اللادينيين في العالم.
أمبرتو إكو |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في Cervantes Virtual |
أشهر مؤلفاته
عدل- اسم الوردة
- مقبرة براغ
- كيفية السفر مع سلمون
- نزهات في غابة السرد
- حاشية على اسم الوردة
- لا نهائية القوائم: من هوميروس حتى جويس
- السيميائية وفلسفة اللغة
- العلامة تحليل المفهوم وتاريخه
- آليات الكتابة السردية
- التأويل بين السيميائيات والتفكيكية
- جزيرة اليوم السابق
- الأثر المفتوح
أشهر اقتباساته
عدل
«لا تبن قصرا من الظنون على كلمة»
«لا شيء مفتوح أكثر من "النصف مغلق"»
«لا شيء يبعث في المرء الشجاعة أكثر من خوفِ آخر»
«الكذب عما سيحدث في المستقبل يصنع التاريخ»
«إن الواجب الأول للمثقف هو في المقام الأول انتقاد رفاقه»
«الافراط في جدية القول يجلب الملل، والافراط في الهزل يجلب الاحتقار»
«إن الحرب المقدسة حرب. ولذا قد لا ينبغي أن يكون هناك حروب مقدسة.»
«الحقيقة أفضل من الخيال، فالشيء إذا كان حقيقياً فهو حقيقي ولا ذنب لك في ذلك»
«إذا إنحرف من يعمل في الكابالا، أو إقترب من العمل بلا نقاء .. سيبتلعه عزازيل !»
«البطل الحقيقي غالباً ما يكون بطلا بالصدفة، فهو يحلم بأن يكون جباناً شريفاً مثل الآخرين»
«مهمة الرواية هي التعليم عن طريق التسلية، وما تعلمه إيانا هو أن نتعرف على مكائد الحياة»
«العالم يتفجر بداخل شبكه اتصالات ذات صله قرابه، فكل شئ يشير إلى كل شئ، وكل شئ يفسر كل شئ»
«الحقيقة تحلو أكثر عندما تكون محفوفة بالصعوبات الشائكة، والسر يعجبنا أكثر عندما يصعب علينا كشفه»
«واحسرتاه، إن الحياة ليست بهذه البساطة، إن الفاشية الأصلية قابلة لأن تعود من خلال أشكال بالغة البراءة»
«إذا كنت تخشي مؤامره ما , قم أنت بنفسك بـ إعداد واحده وبهذه الطريقه يقع كل من كان سينضم إليها تحت سيطرتك»
«أدوات مثل تويتر وفيسبوك «تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد تناول كأس من النبيذ، دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكان يتم إسكاتهم فوراً. أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل. إنه غزو البلهاء»
«أعتقد أنه ليس على القاص أو الشاعر مطلقًا أن يقدم أية تفسيرات لعمله، فالنص بمثابة آلة تخيلية لإثارة عمليات التفسير. وعندما يكون هناك تساؤل بخصوص نص ما، فمن غير المناسب التوجه به إلى المؤلف»
«من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه»
«هناك خزانة اجتماعية لدى كل قارئ يتم الاحتكام إليها خلال القراءة والتفسير، وهي لا تقتصر على لغة ما بوصفها قواعد نحوية، وإنما يشتمل على الموسوعة الكاملة التي حققتها أداءات هذه اللغة، ويطلق عليها التقاليد الثقافية والتي أنتجتها هذه اللغة وتاريخ التفسيرات السابقة لعديد من النصوص؛ مستوعبة النص الذي يعمل القارئ على قراءته»
«السيمياء كالعاهره التقيه، لها العديد من العشاق، ولكنها تحبط الجميع ولا تمنح عطفها لأحد، فهي تحول المغرورين إلى مخبولين، الأغنياء إلى بؤساء، الفلاسفه إلى أغبياء والمخدوعين إلى مخادعيين»
«ماهو الحب؟ لا شيء في العالم ،لا إنسان ولا شيطان ولا أي شيء أخر اعتبره أدعى للارتياب من الحب ،إذ أنه يلج الروح أكثر من أي شيء أخر. لايوجد أي شيء يشغل ويقيد القلب كالحب. ولذا عندما تنعدم الأسلحة التي تقاومه ،تهوي الروح من أجل الحب في مهلكة عظيمة»
«في القانون الماسوني الحقيقي لا يوجد أي إله سوي ماني فهو إله القباليين الماسونيين والروزا كروتشي القدماء , فكل الصفات البشعه التي نُسبت إلى فرسان المعبد قد نُسبت قبلهم بالتفاصيل نفسها إلى المانويين»
«لما انتهى زمن التوبة ،أصبحت حاجة التائبين إلى التوبة حاجة إلى الموت ،و أولئك الذين قتلوا التائبين المجانين معوضين الموت بالموت ،كي يهزموا التوبة الحقيقية التي تؤدي إلى الموت. عوضوا توبة الروح بتوبة الخيال ،بالرجوع إلى رؤى خيالية كلها ألم ودم مسمين إياه "مرآة" التوبة الحقيقية، مرآة تجعل مخيلة البسطاء، وفي بعض الأحيان مخيلة العلماء، تعيش في الحياة الدنيا عذاب الجحيم. حتى لا يرتكب أحدهم الإثم، كما يقولون ،آملين أن تعرض النفوس عن الخطيئة بواسطة الخوف ،واثقين من أن الخوف سيعوض الثورة.»
«تلك الدعوة التي كانت روحي كلها تنادي بها إلى نسيان كل شيء في الطوبى. كانت بالتأكيد إشعاع الشمس الأزلية، والحبور الذي ينشأ منه، يفتح ،ويبسط ،ويعظم الإنسان. والحلق الفاغر الذي يحمله الإنسان في نفسه لن ينغلق بسهولة، إنه الجرح الذي فتحه سيف الحب، وليس هناك شيء على الأرض أعذب ولا أرهب, ولكن تلك هي سنة الشمس ،إنها ترمي الجريح بأشعتها, فتنفتح كل الجروح وينفتح الإنسان ويتمدد ،وعروقه نفسها تنفتح،ولا تعود قواه بوسعها أن تنفذ الأوامر التي تتلقاها ولكن تحركها الرغبة فقط. وتحترق النفس الهاوية في هوة ما تلمسه الآن ،وهي ترى رغبتها وحقيقتها قد تجاوزهما الواقع الذي عاشته والذي تعيشه وتشاهد مذهولة ذوبانها.»