ألبيرتو مورافيا
ألبيرتو مورافيا أو ألبيرتو بنكيرلي هو كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907 م وتوفي فيها في 26 سبتمبر سنة 1990 حيث وجد ميتاً في حمام بيته في نفس السنة نشرت سيرته الذاتية حياة مورافيا. ويعتبر مورافيا من أشهر كتاب إيطاليا في القرن العشرين.
ألبيرتو مورافيا |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في Cervantes Virtual |
أدبه
عدليتسم أدب مورافيا بتبسطه في سرد مشاعر الجنس لدى أبطال رواياته والتداخلات في الأحداث التي تنشأ عبر تلبية تلك المشاعر والرغبات، حيث أنه يتسم بالتركيز على التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الجنسين أو الزوجين وهذا واضح في روايته (الاحتقار).
من رواياته
عدل- زمن اللامبالاة - حازت على أكبر جائزة أدبية في إيطاليا (جائزة فيارجيو).
- دولاب الحظ: نشرت سنة 1939 م.
- امرأة من روما: نشرت سنة 1947 م، وهاجم فيها قيم الطبقة المتوسطة.
- المرأتان: نشرت سنة 1947 م. تصور معاناة امرأة وابنتها في ظل الحرب.
- العصيان: نشرت سنة 1948 م.
- حكايات من روما: نشرت سنة 1954 م.
- الفردوس: نشرت سنة 1970 م.
- الاحتقار: رواية تصور حياة اجتماعية جرت وقائعها في إيطاليا بين زوجين تفاوتت ثقافتهما فأدت إلى تحطم حياتهما العاطفية.
- مراهقون... ولكن: تصور تجربة طفل من الطبقة الثرية مع مجموعة من الأطفال الفقراء الذين يفتحون عينيه على أسرار عالم الكبار.
- أنا وهو: رواية تصور صراع الإنسان مع نفسه (الانا).
أشهر اقتباساته
عدل
« كان التاريخ منظورا إليه من هذه الزاوية يبدو كمقبرة من أفكار زائفة يتبناها البشر تارة ويهجرونها تارة أخرى كمخزن للملابس التنكرية لم يظهر فيه وجه الواقع بعريه الحقيقي ولا مره واحدة»
«إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سلطة ثم انظر كيف يتصرف»
«حب الذات حيوان غريب، يستطيع النوم تحت أقسى الضربات، ثم إنه يستيقظ وقد جرح حتى الموت بخدش بسيط»
«عديدة هي الأسباب التي تدفع بالمرء إلى كتابة يوميات: فقد يكون راغبا في تسجيل وقائع يعتبرها هامّة، أو راغباً في المسارّة والمناجاة والاعتراف، أو راغباً في تلبية نداء غريزة التوفير والاقتصاد التي توحي أحياناً للكتّاب باستغلال تفاصيل أحداث حياتهم كيما يزيد عدد كتبهم المنشورة. وهناك أيضاً حوافز الغرور والعجب بالذات.»
«إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.»
«على صعيد العلاقات القائمة في العالم الواقعي، لا توجد علاقة واقعية راسخة كتلك التي تقوم بين الروائي وأشخاصه: حتى العلاقة الغرامية أقل صفاء، أقل شفافية، أقل غموضا، أقل عجائبية، أقل كمالاً، من هذه العلاقة.»
«فالسأم إذن، هو بالإضافة إلى عجز الخروج من نفسي، الوعي النظري بأني ربما كنت أستطيع الفرار منها، بفضل معجزة لا أدري ما هي.»
«هذا منطقي كنت أعجبك، كنت تحبني لأنني فقيرة، لأنني تعهرت ولأنني أدخلت قناعتك ،علاوة على ذلك إنني كنت سارقة ويوم قبلت بأن أتزوج منك أصبحت شأني شأن سائر النساء، لم أعد أعجبك ولم تعد تحبني»
«هنا لب المشكلة .على الأرجح لأن تلك الأشياء لم تقال في الوقت الذي كان فيه واجبا قولها»
«إن بعض الأشياء يصعب قولها على وجه التحديد لأنها كتمت في السابق»