أقوالنا وأفعالنا

أقوالنا وأفعالنا هو كتابٌ مختصٌ في العلوم الاجتماعية من تأليف المفكّر والأديب السوري، محمد كرد علي [1]

اقتباسات مختارة عدل


  «ليقل علماء الدين ما يقولون، وليقرر علماء النفس ما يقررون، وليكرر علماء الأخلاق ما يكررون، فأنا أكره الشر ولا أقصد الآن إلى مداواة صاحبه، وأعشق العدل ُغالط النفس في استصلاح ُغضي عمن يهدم عموده، وأرغب في النظم السليمة ولا أ ولا أ الفاسد، فالأخلاق ليست ثوبًا تنزعه، وتستعيض عنه غريه في ساعة، ولا الفضائل ببضاعة ُّ تعرضها على أول مبتاع فيحسن الانتفاع بها في الحال، ومن يقل للصالحات استعداده َ أنت لن تخلق فيه ما حَرَمتْه الفطرة إياه، ولو جهدت كل جهدك»   [2]


  «كلما علت بي السن يتعاظمني ما أرى من سر بعض المشهورين وعلانيتهم، وما يتجلى من قلة الصدق في أكثر الطبقات»   [2]


  «ولو كانت الأمة تعرف عدوها من صديقها، لعاملت أصحاب هذه الأخلاق كما يعامل الخائنون، وبئست الأرض أرضٌ لا يُجازى فيها الخائن على خيانته، ولا السارق على سرقته، وتعساً لأمةٍ تنسى من يسيء إليها، وترقُّ على من يستحق القتل»   [3]


  «معرفة الأشياء تستلزم إمكان الانتفاع بها وتطبيقها على حاجاتنا»   [4]


  «الوطنُ ليس حدوداً محددة وبروراً وبحوراً ممددة، وجبالاً ونجوداً وسهولاً معددةً، ليس هذه المدن والقرى ولا هذه البيوت والمصانع ولا هذه الحدائق والحقول والغابات. الوطن أرضٌ درجنا عليها ورُبِّينا في حجرها وغذِّينا بخيراتها ولبانها وألفنا أهلها وألفونا. وتعاطفنا وتراحمنا، سواء في ذلك قاصينا ودانينا وحاضرنا وبادينا، والوطنية روح وعقيدة يستسهلُ في سبيلها بذلُ كلّ عزيز وتُغذى بالحياة؛ لأن بها تحفظ الحياة شريفةً سعيدة»   [5]

  1. https://www.hindawi.org/contributors/59604649/المساهمون، محمد كرد علي
  2. 2٫0 2٫1 علي، محمد كرد. أقوالنا وأفعالنا. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص10
  3. علي، محمد كرد. أقوالنا وأفعالنا. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص11
  4. علي، محمد كرد. أقوالنا وأفعالنا. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص15
  5. علي، محمد كرد. أقوالنا وأفعالنا. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص31