أعلنت عليك الحب


أعلنت عليك الحب هي مجموعة شعرية للكاتبة غادة السمان, صدر الكتاب عام 1999.

“ولم (أقع ) في الحب

لقد مشيت اليه بخطى ثابتة

مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما ... اني ( واقفة) في الحب

لا (واقعة) في الحب

أريدك بكامل وعيي”

اقتباسات عدل

  • “كل لحظه هى بصمة اصبع ,.......لا تتكرر”
  • “و أعرف ألف وسيلة ووسيلة

لأحتمل هجرك أو كل الألم أن تسببه لي ... ما لا أعرف كيف أواجهه هو سعادتي معك ...”

  • “كأني مت

كأنك كنت حقاً من بعضي وحين قتلتك في نفسي لم أكن أدري أني انتحرت”

  • “كنت ممتلئة بك ، راضية مكتفية بك

و لكن زمننا كان مثقوبًا ... يهرب منه رمل الفرح بسرعة”

  • “ذلك الالم الدقيق

الذي لا اسم له ولا تبرير , يخترقنـي حتى العظم بلحظاته العابرة الكاوية ...”

  • “لقد اخترقتني كصاعقة

وشطرتني نصفين

نصف يحبك ونصف يتعذب

لأجل النصف الذي يحبك

أقول لك نعم

وأقول لك لا

أقول لك تعال

وأقول لك اذهب

أقول لك لا ابالي

وأقولها كلها مرة واحدة في لحظة واحدة

وانت وحدك تفهم ذلك كله

ولا تجد فيه أي تناقض

وقلبك يتسع للنور والظلمة

ولكل أطياف الضوء والظل ...

لم يبق ثمة ما يقال

غير أحبك !!...

أنت”

  • “و كيف أصدق ,أيها الغريب,

أن عصفورًا في اليد, خير من عشرة على الشجرة, و أنا أعرف أن العصفور في اليد, هو امتلاك لحفنة رماد و العصفور على الشجرة نجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”

  • “كل شئ صار اسمك

صار صوتك وحتى حينما احاول الهرب منك الى برارى النوم ويتصادف أن يكون ساعدى قرب اذنى أنظر لتكات ساعتى فهى تردد اسمك”

  • “قبلك كنت أنام جيدا

معك صرت أحلم جيدا قبلك كنت أثمل وأشرب معك صرت أثمل ولا أشرب”

  • “التقينا بعد الاوان

وافترقنا قبل الاوان”

  • “أيها الغريب

حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار.. هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك؟”

  • “ثمينة هلى لحظاتنا

كل لحظة تمشى هى شئ فريد لن يتكرر ابدا ابدا فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقه ولا أنا كل لحظة هى بصمة أصبع لاتتكرر كل لحظة هى كائن نادر وكالحياة يستحيل استحضاره مرتين” ― غادة السمان, أعلنت عليك الحب “كل الكلمات رثة.. وحبك جديد..”

  • “أحبك أيها الغريب

وحتى حين تأتي إلي

برقتك الشرسة العذبة

وتستقر داخل كفي

بوداعة طفل

فإني لا أطبق يدي عليك

وانما اعاود اطلاقك للريح

واعاود رحلة عشقي لجناحيك _ وجناحاك المجهول

والغرابة ...”

  • “فى شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهيه

رجل جديد لكل يوم ولى معك في كل يوم حب جديد وباستمرار أخونك معك وامارس لذه الخيانة بك”

  • “العصفور على الشجرة

هو دعوة إلى مدن من الدهشة والمفاجأة و نداء للسباحة تحت شلال الجنون المضيء... و العصفور في اليد قيلولة في مستنقع الرتابة و إقامة في مدينة المقبرة و حوار رتيب كالشخير!..”

  • “تحت الثلج الأسود

لهذا النهار المسعور .. أعاهد الشيطان بأن لا أحب بصدق أبدا ...”

  • “انزف ظلماتك داخلى..

لأضئ ..!”

  • “ايها البعيد كذكرى طفولة

ايها القريب كأنفاسي وافكارى احبك و اصرخ بملء صمتى : احبك !”

  • “كان حبك عبارة (ممنوع المرور) في وجه قاطرة الحزن”
  • “قبلك كنت أنام جيدا

معك صرت أحلم جيدا

قبلك كنت اشرب ولا أثمل

معك صرت أثمل ولا اشرب”

  • “أقول لك نعم

وأقول لك لا أقول لك تعال وأقول لك اذهب أقول لك لا ابالي وأقولها كلها مرة واحدة في لحظة واحدة وانت وحدك تفهم ذلك كله ولا تجد فيه أي تناقض وقلبك يتسع للنور والظلمة ولكل أطياف الضوء والظل ... لم يبق ثمة ما يقال غير أحبك !!...”

  • “قبلك كنت أنام جيدا

معك صرت أحلم جيدا قبلك كنت أثمل وأشرب معك صرت أثمل ولا أشرب”

  • “فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب...".”
  • “حين أفكر بفراقنا المحتوم ،

((يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة)) بالحسرة بالحسرة بالحسرة ...”

يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ؟

أسافرُ في القَاطراتِ العتيقة،

(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)

أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ

وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ

(تهدُرُ مثل الطَّواحين)

لكنَّها بغتةً..

تَتباعدُ شيئاً فشيئا..

ويصحو نِداءُ الكَمان!

أسيرُ مع الناسِ، في المَهرجانات:

أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..

يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..

لكنّني فَجأةً.. لا أرى!

تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!

وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..

ورويداً..

رويداً يعودُ إلى القلبِ صوتُ الكَمانْ!

لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان؟..

فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..

فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ،

نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي،

تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي،..

وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!

شوارعُها: فِضّةٌ!

وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..

ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!

وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ

ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!

أُحبُّكِ،

صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!

وصارَ يمامُ الحدائقْ.

قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ

وغَابَ الكَمانْ!