أشهد أن لا امرأة إلا أنت

أشهد أن لا امرأة إلا أنت، قصيدة من تأليف الشاعر نزار قباني

الاقتباسات عدل


  «أشهد أن لا امرأة ً تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال تحرقني .. تغرقني تشعلني .. تطفئني تكسرني نصفين كالهلال»   [1]


  «أقول أمام الناس ، لستِ حبيبتي وأعرف في الأعماقِ كم كنت كاذبا وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا لأبعدَ عن نفسي وعنكِ المتاعبا وأنفي إشاعاتِ الهوى .. وهي حلوةٌ وأجعل تاريخي الجميل خرائبا وأعلنُ ، في شكل غبيّ ، براءتي وأذبح شهواتي .. وأصبح راهبا وأقتل عطري .. عامداً متعمداً وأخرج من جنات عينيكٍ هاربا أقوم بدورٍ مضحكٍ يا حبيبتي وأرجع من تمثيل دوري خائبا فلا الليل يخفي - لو أراد - نجومهُ ولا البحر يخفي - لو أراد - المراكبا ..»   [1]


  «الآن قوليها .. ولا تتردّدي بعضُ الهوى لا يقبلُ التأجيلا قولي ( أحبكَ ) كي تزيد قداستي ويصيرَ شعري في الهوى إنجيلا»   [1]


  «أشهد أن لا امرأة ً تحتل نفسي أطول احتلال وأسعد احتلال تزرعني وردا دمشقيا ونعناعا وبرتقال يا امرأة اترك تحت شعرها أسئلتي ولم تجب يوما على سؤال يا امرأة هي اللغات كلها لكنها تلمس بالذهن ولا تقال»  

[1]


  «أيتها اللماحة الشفافة العادلة الجميلة أيتها الشهية البهية الدائمة الطفوله أشهد أن لا امرأة ً تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت وكسرت أصنامهم وبددت أوهامهم وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت أشهد أن لا امرأة إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة واعتبرت حبي لها خلاصة الفضيله»  

[1]


  «أشهد أن لا امرأة تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك , إلا أنت .. والعقل والجنون .. إلا أنت والملل السريع .. والتعلق السريع .. إلا أنت أشهد أن لا امرأة .. قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذت واستعمرتني مثلما فعلت .. وحررتني مثلما فعلت ..»  

[2]


  «أشهد أن لا امرأة .. تعاملت معي كطفل عمره شهران .. إلا أنت .. وقدمت لي لبن العصفور , والأزهار , والألعاب .. إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة .. كانت معي كريمة كالبحر .. راقية كالشعر .. ودللتني مثلما فعلت .. وأفسدتني مثلما فعلت .. أشهد أن لا امرأة .. قد جعلت طفولتي تمتد للخمسين .. إلا أنت ..»  

[2]


  «أشهد أن لا امرأة .. تقدر أن تقول إنها النساء .. إلا أنت .. وإن في سرتها مركز هذا الكون .. أشهد أن لا امرأة .. تتبعها الأشجار عندما تسير .. إلا أنت .. ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي .. إلا أنت .. وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي .. إلا أنت أشهد أن لا امرأة .. إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة .. وحرضت رجولتي عليّ .. إلا أنت ..»  

[2]


  «أشهد أن لا امرأة .. مارست الحب معها بمنتهى الحضارة وأخرجتني من غبار العالم الثالث .. إلا أنت .. أشهد أن لا امرأة .. قبلك .. حلت عقدي وثقفت لي جسدي .. وحاورته مثلما تحاور القيثارة ..»  

[2]


  «أشهد أن لا امرأة .. تمكنت أن ترفع الحب إلى مرتبة الصلاة .. إلا أنت .. إلا أنت .. إلا أنت ..»  

[2]