أروى بنت عبدالمطلب

أروى بنت عبدالمطلب
( - 15)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


أروي بنت عبدالمطلب- هي أروي بنت عبدالمطلب بن هاشم الهاشمية القرشية ، توفيت عام 15 هـ ، وهي عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

الأقتباسات عدل


  «إنّ أَحَقَّ مَن وَازَرْتَ وَعَضدت ابنَ خالك، والله لو كنّا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه»  


  «أَنْظُر ما يصنع أخواتي ثمّ أكون إِحْدَاهُنَّ»  


  «خير أيامه يوم يذب عن بن خاله وقد جاء بالحق من عند الله»  


  «قد كان ذلك فقم دون بن أخيك واعضده وامنعه فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك فإن يصب كنت قد أعذرت في بن أخيك»   [1]

أثتباسات من أشعارها عدل


  «يا بنتَ جبّارٍ كثير الكفرِ ...جزيتِ في بدرٍ وغير بدرِ

صبّحك اللَّهُ قبيلَ الفجرِ ...بِالهاشميّين الطوالِ الزهرِ

بِكلّ قطّاعِ حسامٍ يَفري ...حَمزة ليثي وعليّ صَقري

رامَ شَبيب وَأبوكِ غَدري ...فَخضّبا منه ضواحي النحرِ

هَتكَ وحشيّ حجابَ السترِ ...ما لِلبَغايا بعدها من فخرِ

وَنذرك السوء فشرّ نذرِ»  


  «عَينيَّ جودا بِدمعٍ غير ممنونِ ...وَأهملا إنّ دمعَ العينِ يَشفيني

ما زالَ أبيضَ مكراماً لأسرتهِ ...رَحب المحاسنِ في خصبٍ وفي لينِ

من آل عبدِ مناف أنّ مهلكهُ ...وَلو لقيت رغوب الدّهرِ يَعصيني

مِنَ الّذينَ مَتى ما تغشَ ناديَهم ...تَلقَ الخَضارمة الشمّ العرانينِ»  


  «بَكَت عَيني وحقّ لَها البكاءُ ...عَلى سمحٍ سجيّته الحياءُ

عَلى سَهلِ الخليقةِ أبطحيٍّ ...كَريمِ الخيم شيمَتهُ العلاءُ

طَويل الباعِ أبيض شيظميّ ...أَغرّ كأنّ غرّته ضياءُ

وَكانَ هو الفَتى كرماً وجوداً ...وَبَأساً حينَ تنسكب الدماءُ

إِذا هابَ الكماة الموتَ حتّى ...كَأنّ قلوبَ أكثرهم هواءُ

مَضى قدماً بذي رأيٍ مصيبٍ ...عَليه حينَ تبصره البهاءُ»  


  «أَلا يا عينُ وَيحكِ أَسعدينا ...أَلا وَاِبكي أَميرَ المُؤمنينا

رُزينا خيرَ مَن ركبِ المَطايا ...وَفارِسها وَمَن ركبَ السفينا

إِذا اِستقَبلت وجهَ أبي حسينٍ ...رَأيت البدرَ راع الناظرينا

وَلا واللَّه لا أَنسى عليّاً ...وَحسنَ صلاتهِ في الراكعينا

أَفي الشهرِ الحرامِ فَجَعتُمونا ...بِخيرِ الناسِ طرّاً أجمعينا»  

[2]