أحمد بن حنبل
آخر الأئمة الأربعة ومؤسس المذهب الحنبلي (164 – 241هـ / 780 – 855م)
أحمد بن حنبل (164 - 241) محدث وفقيه، رحل إلى الشام واليمن والحجاز في طلب الحديث. قاوم المعتزلة فسجنه الخليفة العباسي المعتصم، ثم أفرج عنه المتوكل. اتصف بشدة تمسكه بالسنة النبوية ونهج الصحابة والسلف. له كتاب المسند المشتمل على 30 ألف حديث.
أحمد بن حنبل |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
أقواله
عدلأشعاره
عدلإذا ما خلوتَ الدهر يوماً فلا تقل
خلوتُ ولكن قل عليَّ رقيبُ
لهَوْنا عن الأيام حتى تتابعت
ذنوبٌ على آثارهن ذنوبُ
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى
ويأذن لي في توبة فأتوبُ
لا ترغبن عن الحديث وآله
فالرأي ليل والحديث نهارُ
ولربما جهل الفتى أثر الهدى
والشـمس بازغةٌ لـها أنوارُ
من المشاهير عنه
عدل- ’’أحمد إمام في ثمان خصال: إمام في الحدیث، و إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الفقر، إمام في الزھد، إمام في الورع، إمام في السنة۔‘‘
- مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، مقدمة، ص 10۔
یحیی بن معین
عدل- ما رأَیت مثل أحمد بن حنبل صحبناہ خمسین سنة ما افتخر علینا بشیء مما کان فیه من الصلاح والخیر۔
- مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، مقدمة، ص 19۔
عبد الرزاق الصنعاني
عدل- ما رأَیت أفقه من أحمد بن حنبل ولا أَورع۔
- مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، مقدمة، ص 10۔
- یموتُ أحمد بن حنبل و تَظھر البِدع۔
- سیر أعلام النبلاء للذھبي، ج 10، ص 46۔ مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، ص 105۔
- أحمد بن حنبل و إسحاق بن راھویه إماما الدنیا۔
- الجرح والتعدیل، ج 1، ص 308۔ مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی،ص 103۔
- لو أدرک أحمد ابن حنبل عَصر الثوری، و مالک، و الأوزاعي ، و اللیث بن سَعد، لکانَ ھو المقدَّم۔
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 9، ص 166۔ مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، ص 104۔
- رأیتُ أحمد بن حنبل فتی علیه آثار النُّسک، فسمعته یقول کلاماً جَمع فیه الخیر؛ سمعته یقول: ’’ مَن عَلم أنه إذا ماتَ نُسي، أحسنَ و لم یُسي۔‘‘
- مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، مقدمة، ص 109۔
مراجع
عدل- ↑ كتاب السنة للإمام أحمد بن حنبل، من كتاب شذرات البلاتين، تحقيق محمد حامد الفقي، ص49
- ↑ الأئمة الأربعة، مصطفى الشكعة، ج4 ص76
- ↑ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج 9، ص 200۔ طبقات الحنابلة، ج 1، ص 83۔ طبقات الشافعیة للإسنوي، ج 1، ص 14۔
- ↑ مناقب الإمام احمد لإبن الجوزی، مقدمة، ص 281۔