أحلام الفلاسفة

أحلام الفلاسفة (1926) هو كتابٌ فلسفيٌّ مؤلفهُ المفكّر المِصري، سلامة موسى [1]

اقتباسات عدل


  «والعقل الإنساني مطبوعٌ على أن يُتم بخياله ما يراه ناقصاً في الحقائق الواقعة حوله، ومهما قيدنا العقل ومنعنا من التفكير فيما يهوى، فإنّه ينفلت منا، ولو وقت النوم؛ فيعوضنا من نقصنا الحقيقي كمالاً متوهَّماً»   [2]


  «ومِن الأحلام السخية ظهرت الحقائق النافعة، فالخيال هو مبدأ التقدم وفيه محاولة إيجاد المستقبل الحسن»   [3]


  «وأحلامنا على وجه العموم تبع لمزاجنا ومألوفنا»   [4]


  «إذا كانت الحقيقة هي بنت البحث، فإنَّ البحث هو أيضاً ابن الوهم، نتوهم أولاً ثمَّ نبحث ثمَّ نتحقق، نحلم ببناء البيت ونتوهمه في مخيلتنا قائماً مشيداً، ثمَّ نبحث عن مواده وأسبابه ثمَّ نبنيه طبق توهمنا الأول، وما من ثورة أو انقلاب أو إصلاح توافرت أسبابها لأمةٍ ما إلّا وكانت وهماً يتوهمه قبلاً أحد مفكريها»   [5]


  «والأحلام — سواءٌ أكانت من رؤى اليقظة أم من رؤى النوم — دليلٌ على شهواتٍ أو رغباتٍ لا يحققها الوعي أو اليقظة التامة»   [6]


  «وذلك لأنَّ الأدب بجميعِ فروعهِ لا يحيا ويزكو إلّا إذا قام على أساس العلم، والعلم نفسه معارف جوفاء لا غاية لها إلّا إذا هضمها الأديب ومثلها في ذهنه»   [7]


  «ذلك أنَّ العلم قد تقدم وصارت الإحاطة بأحدِ فروعهِ تستغرقِ الحياةِ بأجمعها، فإمّا أن يطول العمر حتّى يبلغ مائتي عام أو ثلاثمائة وإمّا نقنع بقليل الدرس منه»   [7]
  «كان ابن عربيّ الأندلسي يقول: «لا ينبغي للعبد (يعني للإنسان) أن يستعمل همته في الحضور في مناماته، بحيث يكون حاكماً على خياله، يصرفه بعقله نوماً كما كان يحكم عليه يقظة…»

وبعبارة أخرى … إن ما نشتهيه في اليقظة نراه في النوم، فلا تهزأ — بعد ذلك — بالأحلام»  

[8]

  1. الكتب، مؤسسة هنداوي. أحلام فلاسفة https://www.hindawi.org/books/19248629/
  2. موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص7
  3. موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص9
  4. موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص30
  5. موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص57
  6. موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص61
  7. 7٫0 7٫1 موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص67
  8. موسى، سلامة. أحلام الفلاسفة. مؤسسة هنداوي، 2013 ص78