أبو بكر الصديق
أوَّل الخُلفاء الرَّاشدين (حكم 11 – 13هـ / 632 – 634م)
(بالتحويل من أبى بكر الصديق)
أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين وأول من أسلم من الصحابة ورافق النبي محمد بن عبد الله ﷺ منذ بدء الإسلام، وهو صديقه ورفيقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة، أسلم على يده الكثير من الصحابة.
أبو بكر الصديق |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
من أقواله
عدلاٍحرص على الْمَوْتَ تُوهَبْ لَكَ الْحَيَاةُ.[1] |
إن العبد إذا دخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته الله تعالى حتى يفارق تلك الزينة.[1] |
إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة ولا تخزن عن المشير خبرك فتؤتي من قبل نفسك.[1] |
إِذَا فَاتَكَ خَيْرٌ فَأَدْرِكْهُ وَإِنْ أَدْرَكَكَ فَٱسْبِقْهُ.[1] |
أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله، من فرح بالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان المحسن.[1] |
أصلح نفسك يصلح لك الناس.[1] |
أكيس الكَيِّس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.[1] |
إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له حقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق.[1] |
إن الله قرن وعده بعيده ليكون العبد راغباً راهباً.[1] |
إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.[1] |
إن العبد إذا دخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته الله تعالى حتى يفارق تلك الزينة.[1] |
إن عليك من الله عيونا تراك.[1] |
إِنَّ كَثِيرَ ٱلْكَلَامِ يُنْسِي بَعْضُهُ بَعْضًا.[1] |
إن كل من لم يهده الله ضال، وكل من لم يعافه الله مبتلى. وكل من لم يعنه الله مخذول. فمن هداه الله كان مهتدياً. ومن أضله الله كان ضالاً.[1] |
ثلاثة من كن فيه كن عليه : البغي والنكث[2] والمكر.[1] |
حُق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، وحُق الميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.[1] |
خير الخصلتين لك أبغضها إليك.[1] |
ذل قوم أسندوا رأيهم إلى امرأة.[3] |
رحم الله أمرؤاً أعان أخاه بنفسه.[3] |
صنائع المعروف تقي مصارع السوء.[3] |
لا خير في خير بَعده النار، ولا شر في شر بعده الجنة.[3] |
لا دين لأحد لا إيمان له، ولا أجر لمن لا حِسبة له، ولا عمل لمن لا نية له.[3] |
لا يكونن قولك لغواً في عفو ولا عقوبة.[3] |
ليتني كنت شجرة تعضَد ثم تؤكل.[3] |
ليست مع العزاء مصيبة.[3] |
الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله.[3] |
مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ. |
- في حادثة الإسراء قال:
إن كان قال ذلك فقد صدق، إني لأصدقه على أبعد من ذلك أصدقه على خبر السماء في غدوة أو روحة فسمي الصديق. |
- قلت يا رسول الله ونحن في الغار لو أن رجلا اطلع لرآنا، فقال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ وقال : أحدهما في حديثه : لو أن أحدهم نظر موضع قدمه لأبصرنا، فقال: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.[4]
لا تعقروا شاةً ولا بعيراً إلا لمأكل، ولا تغرقن نخلاً ولا تحرقنه.[5] |
- أن أبا بكر الصديق قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي. قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم. |
- قال يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك.[7]
الظلمات خمس ولكل واحدة سراج فالذنوب ظلمة وسراجها التوبة والقبر ظلمة وسراجها الصلاة والميزان ظلمة وسراجه لا إله إلا الله والصراط ظلمة وسراجها اليقين والاخرة ظلمة وسراجها العمل الصالح. |
أَيّهَا النّاسُ! فَإِنّي قَدْ وُلّيت عَلَيْكُمْ وَلَسْت بِخَيْرِكُمْ, فَإِنْ أَحْسَنْت فَأَعِينُونِي؛ وَإِنْ أَسَأْت فَقَوّمُونِي. الصّدْقُ أَمَانَةٌ وَالكَذِبُ خِيَانَةٌ. وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيّ عِنْدِي حَتّى أُرِيحَ عَلَيْهِ حَقّهُ إنْ شَاءَ اللهُ, وَالقَوِيّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الحَقّ مِنْهُ إنْ شَاءَ اللهُ. لا يَدَعُ قَوْمٌ الجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللّهِ إلا ضَرَبَهُمْ اللّهُ بِالذّلّ. وَلا تَشِيعُ الفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطّ إلا عَمّهُمْ اللّهُ بِالبَلَاءِ. أَطِيعُونِي مَا أَطَعْت اللّهَ وَرَسُولَهُ, فَإِذَا عَصَيْتُ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَلا طَاعَةَ لِي عَلَيْكُمْ. قُومُوا إلَى صَلاتِكُمْ يَرْحَمُكُمْ الله.[8] |
المصادر
عدل- ↑ 1٫00 1٫01 1٫02 1٫03 1٫04 1٫05 1٫06 1٫07 1٫08 1٫09 1٫10 1٫11 1٫12 1٫13 1٫14 1٫15 1٫16 كتاب أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، محمد رضا، ص 110
- ↑ نكث الرجل العهد نكثاً: نقضه
- ↑ 3٫0 3٫1 3٫2 3٫3 3٫4 3٫5 3٫6 3٫7 3٫8 كتاب أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين، محمد رضا، ص 111
- ↑ البحر الزخار 1/96 - اسناده صحيح.
- ↑ الأم 5/594-لا أعلم له مخالفا
- ↑ الجامع الصحيح 7387 - صحيح
- ↑ الفتوحات الربانية 3/96 - صحيح
- ↑ الجزء الثاني من تاريخ الكامل لابن الأثير.