أبو هلال العسكري
أبو هلال العسكري |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
أعماله في ويكي مصدر |
أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد ابن يحي بن مهران اللغوي العسكري. عالم لغوي رائد، له جهد محفوظ في مجالات البلاغة والنقد والأدب، تتلمذ على يد خاله أبي أحمد العسكري صاحب شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف. وكثيرًا ما اختلطت أخبارهما، ونسب إلى أحدهما ما للآخر من أقوال أو مؤلفات. والمعلومات عن سيرته قليلة، سوى ما يذكرونه عن اشتغاله تاجرًا في الأقمشة احترازًا من الطمع والدناءة والتبذل، وقوله الشعر، واهتمامه بالأدب والنقد واللغة.
من أشعاره
عدلجلوسي في سوق
عدلجلوسي في سوق أبيع وأشتري ... دليل على أن الأنام قرود
ولا خير في قوم يذل كرامهم ... ويعظم فيهم نذلهم ويسود
وتهجوهم عني رثاثة ملبسي ... هجاء قبيحا ما عليه مزيد
إذا كان مالي مال من يلقط العجم
عدلإذا كان مالي مال من يلقط العجم ... وحالي فيكم حال من حاك أو حجم
فأين انتفاعي بالأصالة والحجى ... وما ربحت كفي على العلم والحكم
ومن ذا الذي في الدهر يبصر حالتي ... فلا يلعن القرطاس والحبر والقلم
لي ذكر لا يزال يفضحني
عدللي ذكر لا يزال يفضحني ... كأنني منه فوق إرزبه
عاد قميصي به قلنسوة ... وأصبحت جبتي به قبه
فإن تكن كربة تكابدها ... فلا تخف فهو كاشف الكربه
ويحك يا أيري أما تستحي
عدلويحك يا أيري أما تستحي ... تخجلني ما بين جلاسي
تطلع من طوقي كذا عامدا ... تنكس العمة عن رأسي
شوقي إليك وإن نأيت شديد
عدلشوقي إليك وإن نأيت شديد ... شوق علي به الإله شهيد
طوبى لمن أمسى يراك بعينه ... وتراه عينك إنه لسعيد
ما بال نفسك لا تهوى سلامتها
عدلما بال نفسك لا تهوى سلامتها ... وأنت في عرض الدنيا ترغبها
دار إذا جاءت الآمال تعمرها ... جاءت مقدمة الآجال تخربها
أراك تطلب دنيا لست تدركها ... فكيف تدرك أخرى لست تطلبها
بركوب المقبحات جهارا
عدلبركوب المقبحات جهارا ... يفسد الجاه والمروءة تخرب
فاجعل الجد بالنهار شعارا ... واله بالليل ما بدا لك والعب
كم تسربلت من رداء ظلام ... ضحك اللهو منه إذ هو قطب
ورأيت الهموم بالليل أدهى ... وكذاك السرور بالليل أعذب