أبو محمد العدناني

المتحدث الرسمي الأول باسم لتنظيم الدولة الإسلامية


أبو محمد العدناني
(1977 - 2016)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أبو محمد العدناني هو المتحدث الرسمي السابق لتنظيم الدولة الإسلامية.

أقواله عدل

اقتباسات عدل

  • من خطبته التي بعنوان هذا وعد الله:

«يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لا زلتِ خير أمة، ولا زالت لك العزة، ولَتعودنّ لك السيادة، وإن إله هذه الأمة بالأمس: هو إلهها اليوم، وإن الذي نصرها بالأمس: ينصرها اليوم، وآن الأوان!؛ آن لأجيال غرقت في بحار الذل، وارتضعت لبان الهوان، وتسلّط عليها أراذل الناس بعدما طال رقادها في ظلام الغفلة، آن لها أن تنتفض، آن لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن تهبّ من رقادها؛ فتنزع عنها ثوب العار، وتنفض غبار الذل والشنار؛ فقد ولى زمان اللطم والعويل، وبزغ بإذن الله فجر العز ِمن جديد، وأشرقت شمس الجهاد، وسطعت تباشير الخير، ولاح في الأفق الظفر، وبدت علامات النصر، وها هي راية الدولة الإسلامية، راية التوحيد: عالية خفاقة مرفرفة، تضرب بظلالها من حلب إلى ديالى، وباتت تحتها أسوار الطواغيت مهدّمة، وراياتهم منكّسة، وحدودهم محطّمة، وجنودهم ما بين مقتولة ومأسورة ومهزومة مشرذمة، والمسلمون أعزّة، والكفار أذلّة، وأهل السنّة سادة مكرّمون، وأهل البدعة خاسئون خانسون».[1]

  • من خطبته التي بعنوان الرائد لا يكذب أهله:

«يا أهل السنة في العراق والشام إن أمريكا واليهود يحاربونكم بورقتين إذا ما احترقتا ستجدون أنفسكم في مواجهة اليهود والصليبين بلا وكلاء الأولى دولة مدينة ديمقراطية على غرار دول الطواغيت في بلاد المسلمين والثانية دولة وطنية تسمى إسلامية على غرار مملكة خائن الحرمين وآل سلول دولة لاتخيف أمريكا واليهود والغرب الكافر ويأمن فيها النصيرية وملل الكفر ولايذل فيها الشرك وأهله، وإن ورقة الدولة المدنية مقدمة عندهم على الثانية فلا يلجأون إلى الثانية إلا إذا أسقط في أيديهم فتنبهوا يا أهل العراق واعتبروا يا أهل الشام يا أهل السنة في العراق والشام إن ماوصلتم إليه اليوم مع الروافض قد حذركم منه المجاهدون منذ عشر سنين».

  • من خطبته التي بعنوان لن يضُرّوكُم إلاّ أذى:

    «وإن توجيهَ الاتهامات الباطلة وبثَّ الدعايات الكاذبة أسلوبٌ ثابت من أساليب الطواغيت لمجابهة الدعوة ومحاربة المجاهدين. وإن الدولة الإسلامية في العراق والشام تواجه على هذا الصعيد أشرس الحروب؛ إذ أن لها في هذا المضمار ثلاثة خصوم: الكفار بجميع أبواقهم ووسائل إعلامهم، والمرتدون من بني جلدتنا بكل أطيافهم وعلماء سوءِهم، وأهل الأهواء وأرباب البدع وأصحاب المناهج المنحرفة من المسلمين، بل وحتى من بعض مَن يُحسَب على المجاهدين»

  • من خطبته التي بعنوان العراق العراق يا أهل السنة:

«وكما تعلو في كل العراق مكبرات الصوت باللطميات من الحسينيات والبيوت والمحال والمواكب والسيارات، وتضج بألفاظ الشرك وسب الصحابة والطعن بعرض أمهات المؤمنين وأفحش الكلام جهارًا نهارًا حتى في وسائل الإعلام، حتى أنّ نفس المسلم لتشمئز من تلك الأصوات والخرافات والصور والتماثيل ويقشعر البدن من تلك الطقوس والخزعبلات وذاك اللطم والعويل».

  • من خطبته التي بعنوان واهاً لريح الجنة:

«

فسلعةُ الله لا تشترى إلا بالدماء ولا تقومُ سوقها إلا على الجماجم والأشلاء، ولما اثَّاقل الخانعون إلى الأرض، وأعجزهم جبنهم عن نيلِ ذاك العرض، خاضوا معاركَ الانتخابات أذلةً مسالمين، واتهموا وطعنوا وشوهوا وشنّعوا على المجاهدين، ورُبَما يودُّ أحدهم لو يسلكُ طريق الجهاد، فقد علمَ الجبانُ أنه سبيل رب العباد

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا شأوهُ فالقومُ أعداءٌ له وخصومُ
كضرائرِ الحسناء قُلنَ لوجهها حسداً وبغياً إنه لدميمُ

»

  • من خطبته التي بعنوان قل للذين كفروا ستغلبون:

«لقد سحركم علماء السلاطين، فبتُّم مفتونين، مخدَّرين. فاصحوا وانهضوا يا أبناء الحرمين؛ فإنما بأيديكم قلب الموازين؛ فمن عندكم الداء، وعندكم الدواء. قوموا على آل سلول وهيئة عملائهم ينفرط عقد الأمريكان وحلفائهم؛ فمن بين ظهرانَيكم ينطلقون، وبأموال نفطكم يُمَوّلون. وبفتاوى شياطينكم يُخذَل المسلمون ويُسلَمون، ويشرَّدون ويقتّلون. فقوموا يا أبناء الحرمين، ولا عذر لكم يوم الدين إنا نستنفركم إنا نستنصركم، ولا عذر لكم إن تخلفتم. وإنا لنتبرأ بين يدي الله من خذلان من خذلنا ورَكَنَ إلى الدَّعة وطيبِ المعاش».

  • من خطبته التي بعنوان مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ:

«إنّ الدولةَ من غيرِ اللهِ لا حولَ لها ولا قوّة. لم تنتصر الدولة من عددٍ ولا عدّة، ولا من سلاحٍ أو مال، وإنّما تنتصر الدولةُ بفضل الله وحدَهُ بعقيدتها التي تحطّمت على حصونها كلُّ الشُّبَه، وانكشفَت كلُّ التُّهَم. تنتصرُ الدولةُ بإيمان جنودها بنصر الله».

  • من خطبته التي بعنوان يا قومنا أجيبوا داعي الله:

«هلموا، وليكن ولائكم لدينكم ولربكم، لا لقومكم أو لشعبكم أو لوطنكم أو لفصائلكم، وإن في خرسان من يزعم أنه مجاهد في سبيل الله، وهو حليف للمخابرات الباكستانية أو لغيرها، فنحذر هؤلاء، وندعوهم للتوبة، ومن لم يتب ويعلن توبته، فلا يلومن الا نفسه، ولا تأخذكم بهؤلاء رأفةٌ ولا رحمة أيها المجاهدون».

  • من خطبته التي بعنوان أنّ ربّك لبالمرصاد:

«لله دركم من أنتم؟ من أنتم يا جنود الدولة الإسلامية؟ من أين أتيتم؟ ما سركم؟ علامَ تنخلع قلوب الشرق والغرب هلعاً منكم؟ علامَ ترتعد فرائص أمريكا وحلفائها من خوفكم؟ أين طائراتكم؟ أين بارجاتكم؟ أين صواريخكم؟ أين أسلحة دماركم؟ لماذا تحالف العالم عليكم؟ وتخندقت أمم الكفر قاطبة ضدكم؟ أي خطرٍ تشكلونه على أستراليا البعيدة؟ فترسل جحافلها نحوكم؟ ما لكندا وما لكم؟»

  1. الحسني، جرير (2014-06-29). "كلمة وتفريغ – هذا وعد الله – إعلان قيام الخلافة الإسلامية للشيخ المجاهد ابي محمد العدناني حفظه الله". تمت أرشفته من الأصل في 3 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2018.