أبو عبيدة بن الجراح

صحابي جليل من عظماء الصحابة، وقائد عسكري عظيم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام ولقبه النبي بأمين الأمة

أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي (40 ق هـ/584م - 18هـ/639م) صحابي وقائد مسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، لقَّبَهُ النّبيُّ محمدٌ بأمين الأمة حيث قال: «إن لكل أمّة أميناً، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة بن الجراح». وقال له أبو بكر الصديق يوم سقيفة بني ساعدة: «قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين: عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح»

أبو عبيدة بن الجراح
(584 - 639)

أبو عبيدة بن الجراح
أبو عبيدة بن الجراح
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أقواله

عدل

  •   «أَلا رُبَّ مُبَيِّضٍ لِثِيَابِهِ مُدَنِّسٌ لِدِينِهِ، أَلا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، ادْرَءُوا السَّيِّئَاتِ الْقَدِيمَاتِ بِالْحَسَنَاتِ الْحَدِيثَاتِ، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ عَمِلَ مِنَ السَّيِّئَاتِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ، ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً لَعَلَتْ فَوْقَ سَيِّئَاتِهِ حَتَّى تَقْهَرَهُنَّ.[1]»  

  •   «ما مِنَ النَّاسِ مِنْ أَحْمَرَ وَلا أَسْوَدَ، حُرٌّ وَلا عَبْدٌ، عَجَمِيٌّ وَلا فَصِيحٌ، أَعْلَمُ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنِّي بِتَقْوَى إِلا أَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ فِي مِسْلاخِهِ.[2]»  

  •   «مَثَلُ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ مِثْلُ الْعُصْفُورِ، يَتَقَلَّبُ كُلَّ يَوْمٍ كَذَا وَكَذَا مَرَّةٍ.[3]»  

  •   « هوِّن عليك فما هي إلا دنيا فأيامٌ ونَمضِي؛ فلا تحزن فكل ما فيها مُتعِب، وكل من فيها مُتعَب، الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين، الحمدلله أنها دُنيا وسَتنقضي، وعسَانا فى الجنة نأنَس ويُؤنَسُ بنا، لبَّيك إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة»  


مراجع

عدل
  توجد ملفات عن: أبو عبيدة بن الجراح في ويكيميديا كومنز.