أبو سعيد الخراز
من أعلام المُتصوفين في القرن الثالث الهجري
أقواله
عدل- إذا صدق المريد في بدايته أيده الله بالتوفيق وجعل له واعظًا من نفسه.
- من ظن أنه يصل بغير بذل المجهود فهو متمني، ومن ظن أنه يصل ببذل المجهود فهو متعني.
- كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل.
- مثل النفس مثل ماء واقف طاهر صاف، فان حركته ظهر ما تحته من الحمأة. وكذا النفس، تظهر عند المحن والفاقة والمخالفة. ومن لم يعرف ما في نفسه كيف يعرف ربه؟.
- دخلت المسجد الحرام، فرأيت فقيرًا عليه خرقتان يسأل شيءًا، فقلت في نفسي: "مثل هذا كَلّ على الناس!". فنظر إلى قال: "واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه"؛ قال: فاستغفرت في سري، فناداني فقال: "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده".
- أَوَائِل الأَمْر التَّوبَة، ثُمَّ يَنْتقِل إِلَى مَقَام الْخَوْف، ثُمَّ إِلَى مَقَام الرَّجَاء، ثُمَّ مِنْهُ إِلَى مَقَام الصَّالِحِيْنَ، ثُمَّ إِلَى مَقَام المُرِيْدِين، ثُمَّ إِلَى مَقَام المُطِيْعين، ثُمَّ مِنْهُ إِلَى المُحِبِّين، ثُمَّ يَنْتقل إِلَى مقَام المشتَاقين، ثُمَّ مِنْه إِلَى مقَام الأَوْلِيَاء، ثُمَّ مِنْهُ إِلَى مقَام المُقرَّبين.